و ما [5] قالوه من ذلك فليس به أثر و لا يدل عليه العقل و إنما هو مخرج [6] منهم على الظن و الحسبان [7] و من بنى مذهبه على الظن [8] في مثل هذا الباب كان بمقالته مضطربا [9].
ثم إنه يفسد [10] قولهم من بعد ما دل على أن الإنسان المأمور المنهي هو الجوهر البسيط و أن الأجزاء المؤلفة لا يصح أن تكون فعالة.
و دلائل ذلك يطول بإثباتها [11] الكتاب [12] و فيما أومأنا إليه منها كفاية فيما يتعلق به السؤال.