responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحلى بالآثار نویسنده : ابن حزم    جلد : 6  صفحه : 4
رسول الله صلى الله عليه وسلم سلم، ومن التابعين سعيد بن المسيب وعمر بن عبد الرحمن بن خلدة، والزهرى، وأبو قلابة وغيرهم * واحتج هؤلاء بما حدثناه أحمد بن محمد بن الجسورثنا محمد بن عيسى بن رفاعة ثنا على ابن عبد العزيز ثنا أبو عبيد القاسم بن سلام ثنا يزيد عن حبيب بن أبى حبيب عن عمرو ابن هرم [1] عن محمد بن عبد الرحمن قال: إن في كتاب صدقة النبي صلى الله عليه وسلم، وفى كتاب عمر بن الخطاب: أن البقر يؤخذ منها مثل ما يؤخذ من الابل * وبما حدثنا حمام ثنا ابن مفرج ثنا ابن الاعرابي ثنا الدبرى ثنا عبد الرزاق ثنا معمر قال: أعطاني سماك بن الفضل كتابا ممن النبي صلى الله عليه وسلم سلم إلى مالك بن كفلانس [2] المصعبين فقرأته فإذا فيه: (فيما سقت السماء ء والانهار العشر، وفيما سقى بالسنا [3] نصف العشر، وفى البقر مثل الابل) [4] * وبما ذكرنا آنفا عن الزهري: ان هذا هو آخر الأمر من رسول الله صلى الله عليه وسلم [5]، وان الامر بالتبيع نسخ بهذا * واحتجوا بعموم الخبر: (مامن صاحب بقر لا يؤدى حقها إلا بطح لها يوم القيامة، قالوا: فهذا عموم لكل بقر الاما خصه نص أو اجماع، * وقالوا: من عمل مثل قولنا كان على يقين بأنه قد أدى فرضه، ومن خالفه لم يكن على يقين من ذلك، فان ما وجب بيقين لم يسقط الا بمثله * وقالوا: قد وافقنا أكثر خصومنا على ان البقرة تجزئ عن سبعة كالبدنة، وأنها تعوض من البدنة، وأنها لا يجزئ في الاضحية والهدى من هذه إلا ما يجزى من تلك، وأنها تشعر إذا كانت لها أسنمة كالبدن، فوجب قياس صدقتها على صدقتها * وقالوا: لم نجد في الاصول في شئ من الماشية نصابا مبدؤه ثلاثون، لكن إما خمسة كالابل، والاواقى، والاوساق، وإما أربعون كالغنم، فكان حمل البقر على الاكثر وهو الخمسة أولى *

[1] في النسخة رقم (16) (ويزيد بن حبيب عن عمر وبن حزم) وهو خطأ وتحريف، والصؤاب ما هنا وقد مضى هذا الاسناد قريبا
[2] هكذا هذا الاسم في الاصلين: وضبط بالقلم في النسخة رقم (14) بضم الكاف واسكان الفاء وكسر النون: وقد بحث أكثر عنه في الرجال وفى كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم أجده؟
[3] هكذا في الاصلين: وأظنه خطأ: فان السانية هي ما يسقى عليه الزرع والحيوان من بعير وغيره، والسانى وجمعه (سناة) بضم السين، وأما السنا مقصور فانه الضوء والبرق، فلعل ما هنا محرف عن (سناة) أو يكون مصدرا لسنا سنو بعنى سقى، ويكون من المصادر السماعية التى فاتت معاجم اللغة.
[4] في النسخة رقم (16) (وفى الابل مثل البق) وما هنا هو الصواب
[5] في النسخة رقم (14) (ان هذا آخر أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم *

نام کتاب : المحلى بالآثار نویسنده : ابن حزم    جلد : 6  صفحه : 4
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست