لا داعي إليه، بل ينافيه قوله: «أن يسألاك شيئا ممّا يحتاجان إليه» [1] فافهم، و بعد ذلك فاتّهم فهمي القاصر.
و عن الكافي في باب البرّ بالوالدين عن ابن محبوب عن خالد بن نافع البجلي عن محمّد بن مروان، قال: سمعت أبا عبد اللّٰه (عليه السلام) يقول:
«إنّ رجلا أتى النبيّ (صلّى اللّٰه عليه و آله و سلّم)، فقال: يا رسول اللّٰه أوصني، فقال (صلّى اللّٰه عليه و آله و سلّم): لٰا تُشْرِكْ بِاللّٰهِ شيئا و إن حرّقت بالنار و عذّبت إلّا و قلبك مطمئنّ بالإيمان، و والديك فأطعهما و برّهما حيّين كانا أو ميّتين و إن أمراك أن تخرج من أهلك و مالك فافعل؛ فإنّ ذلك من الإيمان» [2].
و في المطالع عن الخصال عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في حديث الأربعمائة: «من أحزن والديه فقد عقّهما» [3].
[1] الوسائل 15: 204، الباب 92 من أبواب أحكام الأولاد، الحديث الأوّل.
[2] الكافي 2: 158، كتاب الإيمان و الكفر، باب برّ الوالدين، الحديث 2، و الوسائل 15: 205، الباب 92 من أبواب أحكام الأولاد، الحديث 4.
[3] الخصال 2: 621، حديث الأربعمائة، و الوسائل 15: 123، الباب 22 من أبواب أحكام الأولاد، الحديث 4.