نام کتاب : السرائر الحاوي لتحرير الفتاوي نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 320
الشريفة، و قد [1] روي في التعريف في مشهد سيّدنا أبي عبد اللّه الحسين بن علي (عليهما السلام) فضل كثير، و ثواب جزيل، فينبغي أن لا يدعه الإنسان مع الاختيار.
و يكره أن يخرج من البلد مسافرا بعد فجر يوم العيد، إلا بعد أن يشهد صلاة العيد، فإن خالف فقد ترك الأفضل، فأمّا قبل ذلك فلا بأس به، فأمّا بعد طلوع الشمس، فلا يجوز له السفر إلا بعد الصلاة، إذا كان ممن تجب عليه صلاة العيد.
و يستحب أن يرفع يديه مع كل تكبيرة، و إذا أدرك مع الإمام بعض التكبيرات، تممها مع نفسه، فإن خاف فوت الركوع و الى بينها من غير قنوت.
و ينبغي للإمام أن بحث الناس في خطبته في الفطر [2] على الفطرة، و يذكر وجوبها، و وزنها، و جنسها، و وقت إخراجها، و من المستحق لها، و على من تجب، و من يستحب له إخراجها إذا لم تجب عليه، و يبالغ في شرح جميع ذلك.
و في الأضحى، يحثهم على الأضحية و يصفها، و يذكر أجناسها، و يبالغ في ذلك.
و من لا تجب عليه صلاة العيد من المسافر و العبد و غيرهما، يجوز لهما إقامتهما منفردين سنّة.
و لا بأس بخروج العجائز، و من لا هيأه لها من النساء، في صلاة الأعياد، ليشهدن الصلاة، و لا يجوز ذلك لذوات الهيئات منهن و الجمال.
و وقت صلاة العيد إذا طلعت الشمس، و ارتفعت، و انبسطت، و الوقت باق إلى زوال الشمس، فإذا زالت، فقد فاتت و لا قضاء على ما بيّناه.
باب صلاة الكسوف
صلاة كسوف الشمس و خسوف القمر فرض واجب، يقال: كسفت الشمس تكسف كسوفا، و كسفها اللّه تعالى كسفا يتعدّى و لا يتعدّى، و كذلك