responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخلل في الصلاة نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 1  صفحه : 57
مقتضى الجمع بين الروايات هو الثاني فان ما دل على ان ما بين المشرق والمغرب قبلة كله الخارج منه نفسهما حاكم على قوله (عليه السلام) لا صلوة الا إلى القبلة [1] ونحوه فيخرج منه الصلوة إلى ما بينهما فقط ويبقى الباقي ومنه الصلوة اليهما داخلا في العمومات ومقتضى الادلة الدالة على التفصيل بين الوقت وخارجه هو لحوق المشرق والمغرب بالاستدبار كما هو المشهور بينهم. اللهم الا ان يقال ان قوله (عليه السلام) بين المشرق والمغرب قبلة تعبير عادى عن قوله من الشرق إلى الغرب قبلة كما يقال بين هذا البلد وذاك عشرون فرسخا أي منه إليه كذا الا ترى ان ما ورد في السعي بين الصفا والمروة لايراد به الا السعي بينهما كما قد يعبر عنه بقوله ان يطوف بهما الظاهر منه السعي منه إليه وقد ورد في روايات انه يبدء بالصفا [2] وقد ورد في باب الاذان والصفين من الملائكة كم مقدار كل صف فقال اقله ما بين المشرق إلى المغرب [3] في بعض الروايات وما بينهما في بعض [4] فيعلم انه لا فرق بين التعبيرين. وتشهد بذلك صحيحة معاوية بن عمار عن ابى عبد الله (عليه السلام) قال: قلت الرجل يقوم في الصلوة ثم ينظر بعد ما فرغ فيرى انه قد انحرف عن القبلة يمينا وشمالا فقال له قد مضت صلوته وما بين المشرق والمغرب قبلة [5] فان الانحراف عنها اعم من ان يكون يسيرا أو إلى حد اليمين والشمال والمشرق والمغرب فيستفاد من ذلك ان المراد بقوله ما بين المشرق والمغرب قبلة انها من المشرق إلى المغرب كما هو المعهود من التعبير. وتشهد به ايضا موثقة عمار بن موسى [6] عن ابى عبد الله (عليه السلام) في رجل صلى على

[1] الوسائل كتاب الصلاة - باب - 9 - من أبواب القبلة حديث: 2
[2] الوسائل كتاب الحج - باب - 6 - من أبواب السعي حديث: 1
[3] جامع أحاديث الشيعة كتاب الصلاة - باب - 2 - من ابواب الاذان حديث: 3
[4] الوسائل كتاب الصلوة - باب - 4 - من أبواب الاذان والاقامة حديث: 7
[5] الوسائل كتاب الصلوة - باب - 10 - من ابواب القبلة حديث: 1
[6] الوسائل كتاب الصلوة - باب - 10 - من ابواب القبلة حديث: 4

نام کتاب : الخلل في الصلاة نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست