responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 8  صفحه : 266

و في صحيحة جميل المروية في الكافي عن أبي عبد اللّٰه (عليه السلام) [1] «قلت ما يقول الرجل خلف الإمام إذا قال: سمع اللّٰه لمن حمده؟ قال يقول: الحمد للّٰه رب العالمين و يخفض من الصوت».

و ضمير «قال» يحتمل رجوعه إلى الامام و حينئذ فالمستحب للمأموم انما هو «الحمد للّٰه رب العالمين» خاصة فيمكن تخصيص الأخبار الأولة بها، و يحتمل رجوعه إلى المأموم فيكون من قبيل الأخبار المتقدمة إلا انه يقتصر في الذكر بعد السمعلة على لفظ «الحمد للّٰه رب العالمين» و الظاهر ان الأول أقرب إلا ان فيه ما يوجب الخروج عن الإجماع المدعى في المقام كما عرفت.

و قال في الذخيرة: و لو قيل باستحباب التحميد خاصة للمأموم لم يكن بعيدا لما رواه الكليني عن جميل بن دراج في الصحيح، ثم ذكر الرواية. و فيه ما عرفت من الاحتمالين في الرواية و كلامه لا يتم إلا على تقدير الاحتمال الأول، و فيه ما عرفت من الخروج عن دعوى الإجماع المنقول.

و نقل في الذكرى عن الحسين بن سعيد انه روى بإسناده إلى أبي بصير عن الصادق (عليه السلام) [2] انه كان يقول بعد رفع رأسه «سمع اللّٰه لمن حمده الحمد للّٰه رب العالمين الرحمن الرحيم بحول اللّٰه و قوته أقوم و اقعد أهل الكبرياء و العظمة و الجبروت».

و روى أيضا بإسناده إلى محمد بن مسلم عنه (عليه السلام) [3] «إذا قال الامام سمع اللّٰه لمن حمده قال من خلفه ربنا لك الحمد، و ان كان وحده إماما أو غيره قال: سمع اللّٰه لمن حمده الحمد للّٰه رب العالمين».

و نقل المحقق في المعتبر عن الشيخ في الخلاف ان الامام و المأموم يقولان: «الحمد للّٰه رب العالمين أهل الكبرياء و العظمة» بعد السمعلة، قال و هو مذهب علمائنا ثم نقل عن الشافعي يقول الامام و المأموم «ربنا و لك الحمد» و عن احمد روايتان: إحداهما كما قال الشافعي، و الثانية لا يقولها المنفرد، و في وجوبها عنه روايتان، و عن أبي حنيفة يقولها


[1] الوسائل الباب 17 من الركوع.

[2] الوسائل الباب 17 من الركوع.

[3] الوسائل الباب 17 من الركوع.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 8  صفحه : 266
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست