responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 7  صفحه : 48

ابن إدريس و ادعى عليه الإجماع و عليه تدل صحيحة عبد الله بن سنان المتقدمة [1] و ذهب الشيخ في النهاية إلى أن الامام يومئ و من خلفه يركعون و يسجدون و عليه تدل

موثقة إسحاق بن عمار [2] قال: «قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) قوم قطع عليهم الطريق و أخذت ثيابهم فبقوا عراة و حضرت الصلاة كيف يصنعون؟ قال يتقدمهم امامهم فيجلس و يجلسون خلفه فيومئ إيماء بالركوع و السجود و هم يركعون و يسجدون خلفه على وجوههم».

و يظهر من المحقق في المعتبر الميل الى هذه الرواية حيث قال- بعد نقل الخلاف في المسألة و الاستدلال للشيخ بالرواية المذكورة- ما صورته: فهذه حسنة و لا يلتفت الى من يدعي الإجماع على خلافها.

و اعترضه جمع: منهم- صاحب المدارك بل الظاهر انه أو لهم و اقتفاه صاحب الذخيرة بان في سندها عبد الله بن جبلة و كان واقفيا و إسحاق بن عمار و كان فطحيا فلا يحسن وصفها بالحسن.

أقول: فيه ان الظاهر ان المحقق لم يرد بما وصفها به من الحسن ما توهموه من هذا المعنى المصطلح فان هذا الاصطلاح في تقسيم الاخبار الى الأقسام الأربعة انما حدث بعد عصر المحقق من العلامة أجزل الله تعالى إكرامه كما ذكره جملة من الأصحاب أو شيخه احمد بن طاوس كما ذكره بعضهم فهو لم يرد بوصفها بذلك من حيث السند و انما أراد من حيث المتن كما قد يصف بذلك بعض الاخبار الصحيحة السند أو الضعيفة كما لا يخفى على من تتبع كتابه، و قد نبه على ذلك السيد المذكور في كتابه المشار إليه في مسألة الصلاة في النجاسة نسيانا حيث ان المحقق وصف صحيحة العلاء الدالة على عدم الإعادة [3] بأنها حسنة فقال السيد (قدس سره) و مراده بالحسن هنا خلاف المعنى المصطلح عليه بين المحدثين بل حسن المضمون فان عادته (قدس سره) لم تجر بالتعرض


[1] ص 41.

[2] الوسائل الباب 51 من لباس المصلى.

[3] ج 5 ص 420.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 7  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست