responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 7  صفحه : 441

مولى الرضا (عليه السلام) [1] قال: «سمعته يقول من قال حين يسمع أذان الصبح:

اللهم إني أسألك بإقبال نهارك و ادبار ليلك و حضور صلواتك و أصوات دعاتك و تسبيح ملائكتك أن تتوب علي انك أنت التواب الرحيم و قال مثل ذلك إذا سمع أذان المغرب ثم مات من يومه أو من ليلته تلك كان تائبا».

أقول: في رواية المجالس [2] «كان أبو عبد الله الصادق (عليه السلام) يقول.»

و في كتاب مصباح الشيخ [3] «اذن للمغرب و قل» و ذكر الدعاء. قال في البحار: الباء في قولك «بإقبال نهارك» اما سببية أي كما أنعمت علي بتلك النعم فأنعم علي بتوفيق التوبة أو بقبولها، أو قسمية، و يحتمل الظرفية على بعد، قوله «دعاتك» في بعض النسخ بالهمزة و في بعضها بالتاء جمع داع كقاض و قضاة، و بعده «و تسبيح ملائكتك» في أكثر الروايات و ليس في بعضها.

و قال في كتاب الفقه الرضوي [4]: «تقول بين الأذان و الإقامة في جميع الصلوات اللهم رب هذه الدعوة التامة و الصلاة القائمة صل على محمد و آل محمد و أعط محمدا (صلى الله عليه و آله) يوم القيامة سؤله آمين رب العالمين اللهم إني أتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة محمد (صلى الله عليه و آله) و أقدمهم بين يدي حوائجي كلها فصل عليهم و اجعلني بهم وجيها في الدنيا و الآخرة و من المقربين و اجعل صلاتي بهم مقبولة و دعائي بهم مستجابا و امنن علي بطاعتهم يا ارحم الراحمين. تقول هذا في جميع الصلوات و تقول بعد أذان الفجر اللهم إني أسألك بإقبال نهارك. الى آخر ما مر، و ان أحببت أن تجلس بين الأذان و الإقامة فافعل فان فيه فضلا كثيرا.

الى آخر ما تقدم في مسألة استحباب الفصل بين الأذان و الإقامة.


[1] الوسائل الباب 43 من الأذان و الإقامة.

[2] البحار ج 18 الصلاة ص 179.

[3] البحار ج 18 الصلاة ص 179.

[4] ص 6.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 7  صفحه : 441
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست