responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 7  صفحه : 412

و الواجب أولا ذكر ما وصل إلينا من الأخبار عنهم (عليهم السلام) ليتضح لك ما في كلام أصحابنا (رضوان الله عليهم) في مواضع من هذا المقام من الغفلة الناشئة عن عدم إعطاء التأمل حقه في الأخبار:

فمن الأخبار المذكورة

ما رواه في الكافي عن احمد بن محمد بن ابي نصر عن ابى الحسن (عليه السلام) [1] قال: «القعود بين الأذان و الإقامة في الصلوات كلها إذا لم يكن قبل الإقامة صلاة يصليها».

و ما رواه الشيخ عن الحسن بن شهاب عن ابي عبد الله (عليه السلام) [2] «لا بد من قعود بين الأذان و الإقامة».

و عن سليمان بن جعفر الجعفري في الصحيح [3] قال: «سمعته يقول افرق بين الأذان و الإقامة بجلوس أو ركعتين».

و عن إسحاق الجريري عن ابي عبد الله (عليه السلام) [4] قال قال: «من جلس في ما بين أذان المغرب و الإقامة كان كالمتشحط بدمه في سبيل الله».

و عن سيف بن عميرة عن بعض أصحابنا عن ابي عبد الله (عليه السلام) [5] قال: «بين كل أذانين قعدة إلا المغرب فان بينهما نفسا».

أقول: لا يخفى ان جملة هذه الأخبار المتقدمة عموما في بعض و خصوصا في آخر ما عدا الرواية الأخيرة ظاهرة الدلالة في الفصل بالجلوس بين أذان المغرب و إقامتها.

و يعضدها ايضا

ما رواه الشيخ في كتاب المجالس بسنده فيه عن زريق [6] قال «سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: من السنة الجلوس بين الأذان و الإقامة في صلاة الغداة و صلاة المغرب و صلاة العشاء ليس بين الأذان و الإقامة سبحة، و من السنة ان يتنفل بركعتين بين الأذان و الإقامة في صلاة الظهر و العصر».

و ما رواه السيد الزاهد العابد المجاهد رضي الدين بن طاوس في كتاب فلاح


[1] الوسائل الباب 11 من الأذان و الإقامة.

[2] الوسائل الباب 11 من الأذان و الإقامة.

[3] الوسائل الباب 11 من الأذان و الإقامة.

[4] الوسائل الباب 11 من الأذان و الإقامة.

[5] الوسائل الباب 11 من الأذان و الإقامة.

[6] الوسائل الباب 11 من الأذان و الإقامة.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 7  صفحه : 412
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست