responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 7  صفحه : 346

الصفات أو أكثرها على فاقدها و جامع الأقل، فإن استووا فالأشد محافظة على الوقت على من ليس كذلك و الأندى صوتا و الأعف عن النظر ثم من يرتضيه الجيران، و مع التساوي في جميع ذلك يقرع

لقول النبي (صلى الله عليه و آله) [1]: «لو يعلم الناس ما في الأذان و الصف الأول ثم لم يجدوا إلا ان يستهموا عليه لفعلوا».

و لقولهم (عليهم السلام) [2] «كل أمر مجهول فيه القرعة».

انتهى. و نحوه في الذكرى إلا انه لم يذكر الترجيح بالعدالة بل جعل ذلك منوطا بالعلم بالأوقات ثم أدرج هذه المعدودات تحته و عد الأندى صوتا و من يرتضيه الجماعة و الجيران.

و قال الشيخ في المبسوط: و إذا تشاح الناس في الأذان أقرع بينهم

لقول النبي (صلى الله عليه و آله) «لو يعلم الناس ما في الأذان و الصف الأول ثم لم يجدوا إلا ان يستهموا عليه لفعلوا».

و لم يذكر الترجيح بالأعلمية كما هو المشهور في كلام المتأخرين.

قال العلامة في التذكرة: و هذا القول جيد مع فرض التساوي في الصفات المعتبرة في التأذين و ان لم يتساووا قدم من كان أعلى صوتا و أبلغ في معرفة الوقت و أشد محافظة عليه و من يرتضيه الجيران و اعف عن النظر. و قريب منه كلامه في المنتهى.

و قال المحقق الشيخ علي في شرح القواعد: و الذي يقتضيه النظر تقديم من فيه الصفات المرجحة في الأذان على غيره فان اشتركوا قدم جامع الكل على فاقد البعض و جامع الأكثر على جامع الأقل، و ينبغي تقديم العدل على الفاسق مطلقا لأن المؤذن أمين و لا امانة للفاسق إذ هي غير موثوق بها فيه، و مع التساوي يقدم الأعلم بأحكام الأذان أو الأوقات كما في الذكرى لأمن الغلط معه و لتقليد أرباب الأعذار له و المبصر على الأعمى لمثل ذلك، فان استووا فالأشد محافظة على الأذان في الوقت على من ليس


[1]

تيسير الوصول ج 2 ص 205 «ان رسول الله «ص» قال لو يعلم الناس ما في النداء و الصف الأول ثم لم يجدوا إلا ان يستهموا عليه لاستهموا» ..

[2] الوسائل الباب 13 من كيفية الحكم.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 7  صفحه : 346
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست