نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف جلد : 7 صفحه : 321
و خاتم سليمان و منه فار التنور و نجرت السفينة و هي صرة بابل و مجمع الأنبياء».
و في حديث الكاهلي المروي في الكافي و التهذيب عن أبي عبد الله (عليه السلام)[1]«يمينه يمن و يساره مكر و في وسطه عين من دهن و عين من لبن و عين من ماء شراب للمؤمنين و عين من ماء طهر للمؤمنين. الى ان قال و صلى فيه سبعون نبيا و سبعون وصيا أنا أحدهم، و قال بيده في صدره».
و روى مؤلف المزار الكبير على ما نقله في البحار [2] بسنده عن حبة العرني عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في حديث قال فيه «و صلى فيه ألف نبي و ألف وصي و فيه عصا موسى و خاتم سليمان و شجرة يقطين و وسطه روضة من رياض الجنة و فيه ثلاث أعين: عين من ماء و عين من دهن و عين من لبن. الى ان قال و يحشر يوم القيامة منه سبعون ألفا ليس عليهم حساب و لا عذاب، جانبه الأيمن ذكر و جانبه الأيسر مكر».
أقول: لا تنافي بين هذه الأخبار باعتبار ذكر عدد من صلى فيه من الأنبياء و الأوصياء قلة و كثرة فجاز ان يذكرهم كلهم تارة و جاز ان يقتصر على أفضلهم أخرى إذ لا دلالة على الحصر في عدد.
و اما الروضة التي في وسط المسجد بناء على رواية أبي بصير أو في وسطه و مقدمه و ميمنته و ميسرته و مؤخره بناء على الروايات الأخر فالظاهر انها عبارة عن الجنات التي تظهر بعد خروج القائم (عليه السلام) و ينبغي حمل المسجد في هذه الاخبار على المسجد الأصلي الذي يأتي ذكره قريبا و بيان وقوع النقص فيه لما يستفاد من بعض الاخبار انه (عليه السلام) بعد ظهوره يعيده إلى أساسه الأصلي و يوسعه سعة زائدة، و هذه العيون المذكورة من جملة ما في تلك الروضات التي تظهر بظهوره (عليه السلام).
و لا منافاة بين ما دل على ان ميسرته مكر و بين ما دل على ان ميسرته روضة لان