و قال الفيومي في المصباح المنير [3]: خلعت النعل و غيره خلعا نزعته، و خالعت المرأة زوجها مخالعة إذا افتدت منه و طلقها على الفدية، فخلعها هو خلعا و الاسم الخلع بالضم، و هو استعارة من خلع اللباس لأن كل واحد منهما خالع الآخر، فإذا فعلا ذلك فكأن كل واحد نزع لباسه عنه.
و مقتضى كلامهم أنه يطلق لغة على المعنى الشرعي.
قال في شرح النافع: و الظاهر أن هذا المعنى كان معروفا قبل ورود