responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 22  صفحه : 354

[الأخبار في المقام]

الأول- ما رواه

في الكافي عن طلحة بن زيد [1]» عن أبى عبد الله (عليه السلام) أن رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) أجرى الخيل التي أضمرت من الحفياء الى مسجد بنى زريق و سبقها من ثلاث نخلات فأعطى السابق عذقا و أعطى المصلي عذقا و أعطى الثالث عذقا».

قوله (عليه السلام) «التي أضمرت» إضمار الخيل بعلفها القوت بعد السمن يقال:

ضمر البعير ضمورا- من باب قعد-: دق و قل لحمه، قيل- و الضمار بالكسر-:

الموضع الذي تضمر فيه الخيل، و يكون وقيا للأيام التي تضمر فيها، و تضمر الخيل أن يظاهر عليها بالعلف حتى تسمن، ثم لا تعلف إلا القوت لتخف، و ذلك في مدة أربعين يوما و هذه المدة تسمى الضمار، و الموضع الذي تضمر فيه الخيل أيضا يسمى مضمار و قيل: هي أن تشد عليها سروجها و تجلل بالأجلة حتى تعرق تحتها، فيذهب زهلها و يشتد لحمها، و الحفيا بالحاء المهملة ثم الفاء يمد و يقصر، موضع بالمدينة على أميال، و بعضهم يقدم الياء على الفاء كذا في النهاية، و بنوا زريق بتقديم الزاء حي من الأنصار، قوله «و سبقها من ثلاث نخلات» هو ما تقدم بفتحتين، و هو الخطر الذي يقع الراهن عليه، و العذق بفتح العين المهملة و سكون الذال المعجمة النخلة بحملها.

الثاني- ما رواه

في الكافي أيضا عن غياث بن إبراهيم [2] «عن أبى عبد الله (عليه السلام) عن أبيه عن علي بن الحسين (عليه السلام) أن رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) أجرى الخيل و جعل سبقها أواقي من فضة».

و الأواقى بتشديد الياء و تخفيفها جمع أوقية، و هي أربعون درهما، و يقال: أيضا لسبعة مثاقيل.

الثالث- ما رواه

في الفقيه مرسلا [3] قال: «قد سابق رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) أسامة بن زيد و أجرى الخيل» فروي أن ناقة النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) سبقت، فقال (عليه السلام): انها بغت و قالت: فوقي رسول الله (صلى الله عليه


[1] الكافي ج 5 ص 48 ح 5، الوسائل ج 13 ص 350 ح 1.

[2] الكافي ج 5 ص 49 ح 7، الوسائل ج 13 ص 350 ح 2.

[3] الفقيه ج 4 ص 42 ح 137، الوسائل ج 13 ص 347 ح 6.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 22  صفحه : 354
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست