responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 18  صفحه : 20

و البيع» [1].

و قال الصادق (عليه السلام) على ما رواه شيخنا المفيد في المقنعة: «من أراد التجارة فليتفقه في دينه ليعلم بذلك ما يحل له مما يحرم عليه، و من لم يتفقه في دينه ثم اتجر تورط في الشبهات» [2].

و روى في الكافي بسنده عن عمرو بن ابى المقدام عن جابر عن ابى جعفر (عليه السلام) قال:

«كان أمير المؤمنين (عليه السلام) عند كونه بالكوفة عندكم يغتدي كل يوم بكرة من القصر، فيطوف في أسواق الكوفة سوقا سوقا، و معه الدرة على عاتقه، و كان لها طرفان، و كانت تسمى السبيبة فيقف على أهل كل سوق، فينادي: يا معشر التجار اتقوا الله عز و جل، فإذا سمعوا صوته ألقوا ما بأيديهم و أرعوا إليه بقلوبهم، و سمعوا بآذانهم فيقول (عليه السلام): قدموا الاستخارة و تبركوا بالسهولة و اقتربوا من المبتاعين و تزينوا بالحلم، و تناهوا عن اليمين و جانبوا الكذب، و تجافوا عن الظلم، و أنصفوا المظلومين، و لا تقربوا الربا و أَوْفُوا الْمِكْيٰالَ وَ الْمِيزٰانَ بِالْقِسْطِ وَ لٰا تَبْخَسُوا النّٰاسَ أَشْيٰاءَهُمْ، وَ لٰا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ. فيطوف في أسواق الكوفة، ثم يرجع فيقعد للناس» [3].

و رواه الصدوق في الفقيه مرسلا..

و في المحاسن مسندا في الصحيح عن محمد ابن قيس عن ابى جعفر (عليه السلام) نحوه.

و عن السكوني عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): «من باع و اشترى فليحفظ خمس خصال، و الا فلا يشترين و لا يبيعن: الربا و الحلف، و كتمان العيب، و الحمد إذا باع و الذم إذا اشترى» [4].

و عن احمد بن محمد بن عيسى رفع الحديث قال كان أبو أمامة صاحب رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) يقول: سمعت رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) يقول: «اربع من كن فيه طاب مكسبه:


[1] الوسائل ج 12 ص 283 رقم: 4.

[2] الوسائل ج 12 ص 283 رقم: 4.

[3] الكافي ج 5 ص 151 رقم: 3.

[4] الكافي ج 5 ص 150 رقم: 2.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 18  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست