responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 14  صفحه : 13

و استقبال الركن الذي فيه الحجر من الصفا، فان الله أودعه الميثاق و العهد دون غيره من الملائكة، لأن الله (عز و جل) لما أخذ الميثاق له بالربوبية و لمحمد (صلى اللّٰه عليه و آله) بالرسالة و النبوة و لعلي (عليه السلام) بالوصية اصطكت فرائص الملائكة فأول من أسرع إلى الإقرار ذلك الملك، و لم يكن فيهم أشد حبا لمحمد و آل محمد (صلى اللّٰه عليه و آله) منه فلذلك اختاره الله تعالى من بينهم و ألقمه الميثاق، و هو يجيء يوم القيامة و له لسان ناطق و عين ناظرة يشهد لكل من وافاه الى ذلك المكان و حفظ الميثاق».

و منها-

ما رواه ابن بابويه [1] في الصحيح عن سعيد الأعرج عن ابي عبد الله (عليه السلام) قال: «انما سمي البيت العتيق لأنه أعتق من الغرق و أعتق الحرم معه و كف عنه الماء».

و ما رواه أيضا [2] في الصحيح عن الفضيل عن ابى جعفر (عليه السلام) قال: «انما سميت مكة بكة لأنه يبك بها الرجال و النساء، و المرأة تصلي بين يديك و عن يمينك و عن شمالك و معك، و لا بأس بذلك و إنما يكره في سائر البلدان».

و ما رواه [3] في الصحيح عن حريز بن عبد الله عن ابي عبد الله (عليه السلام) قال: «كان الحجر الأسود أشد بياضا من اللبن فلو لا ما مسه من أرجاس الجاهلية ما مسه ذو عاهة إلا و بريء بإذن الله تعالى».

و ما رواه الكليني في الحسن عن معاوية بن عمار عن ابى عبد الله (عليه السلام) [4] قال: «لما أفاض آدم (عليه السلام) من منى تلقته الملائكة فقالوا


[1] العلل ص 399 الطبع الحديث في النجف الأشرف.

[2] العلل ص 397 الطبع الحديث و في الوسائل الباب 5 من مكان المصلي.

[3] العلل ص 427 الطبع الحديث و في الوسائل الباب 13 من الطواف عن الفقيه.

[4] الوسائل الباب 1 و 38 من وجوب الحج و شرائطه.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 14  صفحه : 13
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست