نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف جلد : 14 صفحه : 14
يا آدم بر حجك اما انا قد حججنا هذا البيت قبل ان تحجه بألفي عام».
و ما رواه ابن بابويه [1] في الصحيح عن عبد الله بن سنان «انه سأل أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله (عز و جل) وَ مَنْ دَخَلَهُ كٰانَ آمِناً[2]قال: من دخل الحرم مستجيرا به فهو آمن من سخط الله (عز و جل) و ما دخل في الحرم من الطير و الوحش كان آمنا من ان يهاج أو يؤذى حتى يخرج من الحرم».
و ما رواه الكليني في الحسن عن ابن سنان [3] قال: «سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله (عز و جل) إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنّٰاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبٰارَكاً وَ هُدىً لِلْعٰالَمِينَ فِيهِ آيٰاتٌ بَيِّنٰاتٌ[4]ما هذه الآيات البينات؟ قال مقام إبراهيم حيث قام على الحجر فأثرت فيه قدماه و الحجر الأسود و منزل إسماعيل».
و ما رواه في الفقيه عن ابي بصير عن ابي عبد الله (عليه السلام)[5] قال: «ان آدم (عليه السلام) هو الذي بنى البيت و وضع أساسه و أول من كساه الشعر و أول من حج اليه ثم كساه تبع بعد آدم (عليه السلام) الأنطاع ثم كساه إبراهيم (عليه السلام) الخصف، و أول من كساه الثياب سليمان بن داود (عليه السلام) كساه القباطي».
[1] الفقيه ج 2 ص 163 و في الوسائل الباب 88 من تروك الإحرام.