responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 13  صفحه : 413

الصلاة و الصوم و ان كان صيده للتجارة فعليه التمام في الصلاة و الصوم، و روى ان عليه الإفطار في الصوم، و إذا كان صيده من ما يعود به على عياله فعليه التقصير في الصلاة و الصوم لقول النبي (صلى اللّٰه عليه و آله) الكاد على عياله كالمجاهد في سبيل الله. انتهى.

و أنت خبير بأن أصحابنا (رضوان الله عليهم) قد أعادوا الكلام بالنسبة الى ما ذكروه في كتاب الصلاة من الأحكام الموجبة للتقصير على المسافر في الصلاة في كتاب الصوم مثل اشتراط المسافة و بيان مقدارها و بيان محل الترخص و أحكام كثير السفر و نحو ذلك، و نحن لم نتعرض لذلك في الكتاب اعتمادا على ما تقدم في كتاب الصلاة.

المسألة السابعة [مقاربة النساء في نهار شهر رمضان لمن ساغ له الإفطار]

- اختلف الأصحاب (رضوان الله عليهم) في حكم الجماع لمن ساغ له الإفطار في نهار شهر رمضان فالمشهور بين الأصحاب هو الجواز على كراهة و ذهب الشيخ (قدس سره) الى التحريم.

و يدل على الأول

صحيحة عمر بن يزيد [1] قال: «سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الرجل يسافر في شهر رمضان إله أن يصيب من النساء؟ قال: نعم».

و رواية عبد الملك بن عتبة الهاشمي [2] قال: «سألت أبا الحسن- يعنى موسى (عليه السلام)- عن الرجل يجامع أهله في السفر و هو في شهر رمضان قال لا بأس به».

و صحيحة على بن الحكم [3] قال: «سألت أبا الحسن (عليه السلام) عن الرجل يجامع أهله في السفر في شهر رمضان؟ فقال: لا بأس به».

و رواية محمد بن سهل عن أبيه [4] قال: «سألت أبا الحسن (عليه السلام) عن رجل أتى أهله في شهر رمضان و هو مسافر؟ فقال: لا بأس».

و رواية محمد بن مسلم [5] قال: «سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الرجل يقدم من سفر بعد العصر في شهر رمضان فيصيب امرأته حين طهرت من


[1] الوسائل الباب 13 ممن يصح منه الصوم.

[2] الوسائل الباب 13 ممن يصح منه الصوم.

[3] الوسائل الباب 13 ممن يصح منه الصوم.

[4] الوسائل الباب 13 ممن يصح منه الصوم.

[5] الوسائل الباب 13 ممن يصح منه الصوم.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 13  صفحه : 413
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست