responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 10  صفحه : 491

و التحميد عند استقبال الناس و هو جعل التحميد الى اليسار و التهليل عند استقبال الناس.

و أنت خبير بانا لم نقف في هذا المقام إلا على الرواية الأولى و هي صريحة في القول المشهور، و عبارة كتاب الفقه الرضوي، و نسخة الكتاب لا تخلو من الغلط و ما نقلناه هنا صورة ما في النسخة التي تحضرني و الظاهر انها غير خالية من الغلط، و الظاهر ان ما ذهب اليه الصدوق إنما أخذه من الكتاب على النهج الذي عرفته غالبا. و كيف كان فالظاهر هو القول المشهور.

ثم ان الأصحاب قد ذكروا متابعة المأمومين للإمام في هذه الأذكار و منهم الشيخ المفيد في المقنعة و غيره ممن تأخر عنه، و اما انهم يلتفتون معه الى هذه الجهات كما يلتفت فلم أقف عليه في كلامهم، و ظاهرهم انما هو المتابعة في هذه الأذكار و كذا في رفع الصوت بها، و عن ابن الجنيد انهم يتابعونه في التكبير بدون رفع الصوت، و النص الذي هو مستند هذا الحكم و هو الخبر الأول و كذا الخبر الرابع عشر خال من ذلك بل ظاهره الاختصاص بالإمام.

التاسع [المراد بالاستسقاء و الخطبة في الأخبار]

- ما اشتملت عليه الرواية الأولى- من انه بعد الأذكار المذكورة يرفع يديه فيدعو ثم يدعون- الظاهر انه هو المراد بالاستسقاء في الأخبار و كذا التعبير بالخطبة، فإن المراد انما هو هذا الدعاء و الابتهال و التضرع اليه سبحانه، و لهذا وقع في عبائر الأصحاب (رضوان الله عليهم): ثم يخطب و يبالغ في السؤال. إلا ان خطبة على (عليه السلام) المشهورة في الاستسقاء [1] تدل على استحباب الخطبة بالمعنى المشهور و الظاهر ان كلا من الأمرين جائز، و منه يفهم تقديم الذكر على الخطبة و هو مذهب ابن ابى عقيل و الشيخ و ابن حمزة و هو المشهور بين المتأخرين.

و نسب في الذكرى القول بان الذكر بعد الخطبة إلى المشهور، قال في الكتاب المذكور: و المشهور ان هذا الذكر يكون بعد الخطبتين و قال ابن ابى عقيل و الشيخ و ابن حمزة قبلهما، و في تعليم الصادق (عليه السلام) [2] محمد بن خالد انه يصعد المنبر فيقلب


[1] التهذيب ج 3 ص 151 و الفقيه ج 1 ص 325 الطبع الحديث.

[2] ص 479.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 10  صفحه : 491
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست