responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 10  صفحه : 358

عن الزلزلة قال أخبرني ابى عن آبائه (عليهم السلام) قال قال رسول اللّٰه (صلى اللّٰه عليه و آله). الحديث».

و روى في الفقيه [1] مرسلا قال: «قال الصادق (عليه السلام) ان اللّٰه تبارك و تعالى أمر الحوت بحمل الأرض و كل بلد من البلدان على فلس من فلوسه فإذا أراد اللّٰه تعالى ان يزلزل أرضا أمر الحوت ان يحرك ذلك الفلس فيحركه و لو رفع الفلس لانقلبت الأرض بإذن اللّٰه تعالى».

و روى فيه [2] قال: «و سأل سليمان الديلمي أبا عبد اللّٰه (عليه السلام) عن الزلزلة ما هي؟ فقال آية. فقال و ما سببها؟ قال ان اللّٰه تعالى وكل بعروق الأرض ملكا فإذا أراد اللّٰه أن يزلزل أرضا أوحى الى ذلك الملك ان حرك عرق كذا و كذا قال فيحرك ذلك الملك عرق تلك الأرض التي أمر اللّٰه تعالى فتتحرك بأهلها. قال قلت فإذا كان ذلك فما اصنع؟ قال صل صلاة الكسوف فإذا فرغت خررت للّٰه ساجدا و تقول في سجودك: يا من يمسك السماوات و الأرض أن تزولا و لئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده انه كان حليما غفورا يا من يمسك السماء ان تقع على الأرض إلا بإذنه أمسك عنا السوء انك على شيء قدير».

قال في الفقيه [3] بعد نقل هذه الأخبار: و الزلزلة تكون من هذه الوجوه الثلاثة و ليست هذه الأخبار مختلفة.

و قال شيخنا المجلسي في البحار بعد نقل جملة من هذه الأخبار: يمكن الجمع بين هذه الأخبار باجتماع تلك العلل عند الزلزلة أو بأنها تكون على هذه الوجوه مرة لعلة و مرة أخرى لأخرى كما ذكره في الفقيه. و يمكن أن يكون ترائي الحوت للزلزلة الشاملة لجميع الأرض و رفع الفلس للزلزلة الشديدة الخاصة ببعض البلاد و تحريك العرق للخاصة الغير الشديدة.


[1] ج 1 ص 343.

[2] ج 1 ص 343 و في الوسائل الباب 2 من صلاة الكسوف.

[3] ج 1 ص 343.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 10  صفحه : 358
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست