responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 10  صفحه : 357

المعاجز الغريبة كشهادة الحسين (عليه السلام) [1] و قيام القائم (عليه السلام) [2] و نحوهما كما وقع في كلام ابنه و تقدم في كلام الشهيد في الذكرى. و اللّٰه العالم.

و روى في الكافي عن عبد الصمد بن بشير عن ابى عبد اللّٰه (عليه السلام) [3] قال «ان الحوت الذي يحمل الأرض أسر في نفسه انه انما يحمل الأرض بقوته فأرسل اللّٰه اليه حوتا أصغر من شبر و أكبر من فتر [4] فدخل في خياشيمه فصعق فمكث بذلك أربعين يوما ثم ان اللّٰه تعالى رؤف به و رحمه و خرج، فإذا أراد اللّٰه تعالى بأرض زلزلة بعث ذلك الحوت الى ذلك الحوت فإذا رآه اضطرب فتزلزلت الأرض».

و روى في الفقيه [5] مرسلا قال: «قال الصادق (عليه السلام) ان اللّٰه خلق الأرض فأمر الحوت فحملتها فقالت حملتها بقوتي فبعث اللّٰه إليها حوتا قدر فتر فدخلت في منخرها فاضطربت أربعين صباحا، فإذا أراد اللّٰه تعالى ان يزلزل أرضا تراءت لها تلك الحوتة الصغيرة فتزلزلت الأرض خوفا».

و روى الصدوق في الفقيه [6] مرسلا قال: «قال الصادق (عليه السلام) ان ذا القرنين لما انتهى الى السد جاوزه فدخل في الظلمات فإذا بملك قائم على جبل طوله خمسمائة ذراع فقال له الملك يا ذا القرنين أما كان خلفك مسلك؟ فقال له ذو القرنين من أنت؟ فقال أنا ملك من ملائكة الرحمن موكل بهذا الجبل و ليس من جبل خلقه اللّٰه تعالى إلا و له عرق متصل بهذا الجبل فإذا أراد اللّٰه عز و جل ان يزلزل مدينة أوحى إلي فزلزلتها».

و رواه الشيخ في التهذيب عن جميل عن ابى عبد اللّٰه (عليه السلام) [7] قال: «سألته


[1] ارجع الى التعليقة 1 ص 353.

[2] ارجع الى التعليقة 4 ص 353.

[3] الروضة ص 255.

[4] الفتر سعة ما بين السبابة و الإبهام إذا فتحتهما.

[5] ج 1 ص 342 و فيه «فرقا» بدل «خوفا».

[6] ج 1 ص 342.

[7] ج 3 ص 290 الطبع الحديث.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 10  صفحه : 357
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست