responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنقيح في شرح العروة الوثقى نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ ميرزا علي الغروي    جلد : 7  صفحه : 219
وإن كان بعض أحدهما في العادة دون الآخر جعلت ما بعضه في العادة حيضاً [1]
إذا كان بعض أحد الدمين في العادة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


[1] كما إذا فرضنا المرأة ذات عادة وقتيّة وأ نّها تحيض من عاشر كلّ شهر ، أو أنّ آخر حيضها في كلّ شهر هو اليوم الخامس عشر ، ورأت[1] الدم من اليوم السّادس إلى اليوم الحادي عشر خمسة أيّام ونقت بعد ذلك ستّة أيّام ثمّ رأت الدم الآخر خمسة أيّام أيضاً فإنّ الثّاني وقع خارج العادة بأجمعه ، إلاّ أنّ الدم الأوّل وقع يوم منه في أيّام العادة .
أو أ نّها رأت
[2] الدم من اليوم الخامس إلى العاشر ونقت من اليوم العاشر إلى اليوم الخامس عشر ثمّ رأت الدم الآخر من اليوم الخامس عشر خمسة أيّام مثلاً ، فإنّ الدم الأوّل حينئذ لم يقع شيء منه في أيّام العادة ولكن الدم الثّاني وقع يوم منه في أيّام العادة .
فمقتضى الأخبار الواردة في أنّ العادة متقدّمة على الترجيح بالصفات
[3] أن تجعل ما في عادتها حيضاً سواء أكان واجداً للصفات أم فاقداً لها ، لأنّ ما تراه المرأة من صفرة أو حمرة في أيّام عادتها فهو حيض .
ثمّ إنّ ما رأته من الدم في أيّام العادة إن كان ثلاثة أيّام فأكثر فهو ، وأمّا إذا كان أقل منها فمقتضى ما دلّ على أنّ المرأة إذا رأت الدم في أيّام عادتها فهو حيض
[4] بضميمة ما دلّ على أنّ الحيض لا يقل من ثلاثة أيّام
[5] أن يضمّ إليه ما يتمّ به ثلاثة أيّام من الدم الأوّل في المثال
[6] ، لأ نّه المدلول الإلتزامي المستفاد من الأخبار المتقدِّمة
ــــــــــــــــــــــــــــ
[1] هذا مثال للفرض الأوّل ، أعني من تحيض من عاشر كلّ شهر .

[2] هذا مثال للفرض الثّاني ، أعني من ينتهي حيضها في اليوم الخامس عشر من كلّ شهر .

[3] الوسائل 2 : 278 / أبواب الحيض ب 4 .

[4] نفس المصدر .

[5] الوسائل 2 : 293 / أبواب الحيض ب 10 .

[6] في المثال الأوّل .

نام کتاب : التنقيح في شرح العروة الوثقى نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ ميرزا علي الغروي    جلد : 7  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست