ثمّ بعد النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم كان الأئمّة عليهم السلام- واحداً بعد واحد- سلطاناً وحاكماً على العباد، ونافذاً حكمهم من قبل نصب اللَّه تعالى ونصب النبيّ؛ بمقتضى الآية المتقدّمة، والروايات المتواترة بين الفريقين عن النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم
( إنّي تارك فيكم ما إن أخذتم به لن تضلّوا بعدي؛ الثقلين، أحدهما أكبر من الآخر؛ كتاب اللَّه حبل محدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، ألا وإنّهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض).
( لا يزال الدين قائماً حتّى يكون اثنا عشر خليفة من قريش). [4]، واصول المذهب،
(إنّي تارك فيكم ما إن أخذتم به لن تضلّوا بعدي؛ الثقلين، أحدهما أكبر من الآخر؛ كتاب اللَّه حبل محدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، ألا وإنّهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض).