responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 2  صفحه : 461

احقوقف: انحنى.

الحبن- بحاء مهملة مفتوحتين: عظم البطن.

الثاني: الحارث بن قيس السهمي‌

و هو ابن العنطلة ينسب إلى أمه، و كان يأخذ حجرا يعبده فإذا رأى أحسن منه تركه و أخذه الأحسن.

و فيه نزلت: أَ رَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ‌ أي مهويّه قدّم المفعول الثاني لأنه أهم و جملة مَنِ‌ مفعول أول لأرأيت‌ أَ فَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا [الفرقان 43] حافظا تحفظه من اتباع هواه لا.

و كان يقول: لقد غرّ محمد نفسه و أصحابه أن وعدهم أن يحيوا بعد الموت، و اللَّه ما يهلكنا إلا الدهر و مرور الأيام و الأحداث. فأكل حوتا مملوحا فلم يزل يشرب عليه الماء حتى انقدّ بطنه. و يقال إنه أصابته الذبحة. و قال بعضهم: امتخض رأسه قيحا.

قلت: القول الأول رواه عبد الرازق و ابن جرير و غيرهما عن قتادة و مقسم مولى ابن عباس.

الثالث: الأسود بن المطّلب بن أسد بن عبد العزى.

قال البلاذريّ (رحمه اللّه): كان هو و أصحابه يتغامزون بالنبي (صلّى اللّه عليه و سلم) و أصحابه و يقولون:

قد جاءكم ملوك الأرض و من يغلب على كنوز كسرى و قيصر ثم يمكّون و يصفّرون. و كلّم رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلم) بكلام شقّ عليه فدعا عليه رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلم) أن يعمي اللَّه بصره و يثكله ولده فخرج يستقبل ابنه و قد قدم من الشام، فلما كان ببعض الطريق جلس في ظل شجرة فجعل جبريل (صلّى اللّه عليه و سلم) يضرب وجهه و عينيه بورقة من ورقها خضراء و بشوك من شوكها حتى عمي فجعل يستغيث بغلامه. فقال له غلامه: ما أرى أحدا يصنع بك شيئا غير نفسك. و يقال إن جبريل (صلّى اللّه عليه و سلم) أومأ إلى عينيه فعمي فشغل عن رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلم). و لما كان يوم بدر قتل ابنه زمعة بن الأسود، قتله أبو دجانة و يقال قتله ثابت بن الجذع، قتل ابنه عقيل أيضا، قتله حمزة بن عبد المطلب و علي رضي اللَّه عنهما اشتركا فيه. و قيل قتله عليّ وحده رضي اللَّه عنه.

الرابع: مالك بن الطّلاطلة

- بطائين مهملتين الأولى مضمومة و الثانية مكسورة- ابن عمرو بن غبشان- بضم الغين المعجمة و سكون الباء الموحدة بعدها شين معجمة- ذكره فيهم ابن الكلبي و البلاذري، و كان سفيها فدعا عليه رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلم) و استعاذ باللَّه من شره فعصر جبريل بطنه حتى خرج خلاؤه من بطنه فمات.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 2  صفحه : 461
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست