responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 2  صفحه : 28

مثله سليم الحاسّة عن آفة الإدراك؟

أجيب: بأن الإدراك معنى يخلقه اللَّه تعالى لمن يشاء و يمنعه لمن يشاء و ليس بطبيعة و لا و تيرة واحدة.

الثاني: في بيان غريب ما تقدم:

الأطيط: صوت الأقتاب و أطيط الإبل أصواتها و حنينها، أي أن كثرة ما في السماء من الملائكة قد أثقلها حتى أطّت.

قال في النهاية: و هذا مثل و إيذان بكثرة الملائكة و إن لم يكن ثمّ أطيط، و إنما هو كلام تقريب أريد به تقرير عظمة اللَّه تعالى.

قلت: و فيه نظر لقوله:

«إني لأسمع أطيط السماء».

حادت: مالت عند نفارها عن سنن طريقها.

حاصت: بحاء فصاد مهملتين: نفرت و كرّت راجعة من خوف ما سمعت.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 2  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست