responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي    جلد : 2  صفحه : 21

(1) يلبث حتى جاء النبي، (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)، و الإبل فاعتنقه عبد المطلب، و قال: يا بني، لقد جزعت عليك جزعا لم أجزعه على شي‌ء قط، و اللّه لا بعثتك في حاجة أبدا، و لا تفارقني بعد [2] هذا أبدا [3].

أخبرنا أبو عبد اللّه الحافظ: قال: حدّثنا أبو صالح: خلف بن محمد الكرابيسيّ، ببخارى، إملاء، قال: حدثنا أبو عبد اللّه: محمد بن الفضل المفسّر، قال: حدّثنا أحمد بن الفضل، قال: حدّثنا عيسى الفنجار، قال:

حدّثنا خارجة، عن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن معاوية بن حيدة، قال: خرج حيدة بن معاوية في الجاهلية معتمرا، فإذا هو بشيخ عليه ممصّرتان، و هو يطوف بالبيت و هو يقول:

ربّ ردّ إليّ راكبي محمّدا* * * ردّه عليّ و اصطنع عندي يدا

قلت: من هذا؟ قالوا: سيد قريش و ابن سيدها، هذا عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف. قلت: فما محمد هذا منه؟ قالوا: هذا ابن ابن له، و هو أحب الناس إليه، و له إبل كثيرة، فإذا ضلّ منها بعث فيها بنيه يطلبونها، و إذا [4] أعيا بنوه بعث ابن ابنه، و قد بعثه في ضالّة أعيا عنها بنوه، و قد احتبس عنه.

فو اللّه ما برحت البلد [5] حتّى جاء محمّد و جاء بالإبل.

و أخبرنا محمد بن عبد اللّه الحافظ، قال: حدثنا أبو العباس: محمد بن يعقوب، قال: حدّثنا أحمد بن عبد الجبّار، قال: حدّثنا يونس بن بكير، عن‌


[2] في (ص) و (م): «بعدها».

[3] أخرجه الحاكم في «المستدرك (2: 603- 604)، و قال: «هذا حديث صحيح على شرط مسلم، و لم يخرجاه»، و وافقه الذهبي، و الخبر في طبقات ابن سعد (1: 111)، كما ذكره ابو حاتم الرازي (3: 2: 173).

[4] في (م): «فإذا».

[5] ليست في (ح).

نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي    جلد : 2  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست