نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي جلد : 2 صفحه : 20
(1)
باب ما جاء في شفقة عبد المطلب بن هاشم على رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)، و توصيته أبا طالب به عند وفاته لما كان يرى من آياته، و يسمع من الأحبار و غيرهم فيما يكون من أمره
أخبرنا أبو عبد اللّه: محمد بن الفضل بن نظيف الفرّاء المصري، بمكّة- حرسها اللّه- قال: حدّثنا أبو بكر: محمد بن أحمد بن محمد بن خروف بن كامل المديني، إملاء، بمصر، قال: حدّثنا الحسن بن علي بن موسى البغدادي، قال: حدّثنا وهبان بن بقية الواسطي (ح).
و أخبرنا أبو عبد اللّه بن نظيف، قال حدّثنا أبو الحسين: أحمد بن محمود ابن أحمد الشّمعي البغدادي، إملاء بمصر، قال: حدّثنا أبو العباس: أحمد [1] ابن يونس بن موسى السامي البصري، إملاء من كتابه، قال: حدثنا عمرو بن عون- و اللفظ له- و معناهما متقارب، قال: حدثنا خالد بن عبد اللّه، عن داود بن أبي هند، عن العباس بن عبد الرحمن- هو الهاشمي- عن كندير بن سعيد، عن أبيه، قال: حججت في الجاهلية فرأيت رجلا يطوف بالبيت و هو يرتجز و يقول:
ربّ ردّ إليّ راكبي محمّدا* * * يا ربّ ردّه و اصطنع عندي يدا
قال: قلت: من هذا؟ قالوا: هذا عبد المطلب بن هاشم، بعث بابن له في طلب إبل له و لم يبعثه في حاجة قطّ إلا نجح فيها، و قد أبطأ عليه. قال: فلم