responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 5  صفحه : 322

[الأول بعد المائة: البرقة التي أضاءت للحسنين رضي اللَّه عنهما]

و أما البرقة التي أضاءت للحسنين حتى مشيا لأمهما كرامة لجدهما (صلى اللَّه عليه و سلم)،

فخرج أبو نعيم من حديث موسى بن عثمان عن الأعمش [1]، عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي اللَّه عنه قال: كان الحسن عند النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) في ليلة ظلماء، و كان يحبه حبا شديدا، فقال: أذهب إلى أمي، فقلت: أذهب معه يا رسول اللَّه؟ قال:

لا، فجاءت برقة من السماء فمشى في ضوئها حتى بلغ أمه [2].

و خرج أبو نعيم من حديث كامل بن العلاء، عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: بينما نحن نصلي مع رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) العشاء، فكان يصلي فإذا سجد وثب الحسن و الحسين [رضي اللَّه عنهما] [3] على ظهره، فإذا أراد أن يرفع أخذهما فوضعهما وضعا رفيقا، فإذا عاد عادا حتى قضى صلاته فانصرف و وضعهما على فخذيه، قال أبو هريرة: فقمت إليه فقلت: يا رسول اللَّه! أذهب بهما إلى أمهما؟

قال: لا، فبرقت برقة فقال: الحقا بأمكما [فما زالا يمشيان في‌] [4] ضوئها حتى دخلا [5]. و خرجه الحاكم من حديث كامل بن العلاء و قال: هذا حديث حسن صحيح الإسناد.


[1] سنده في أبي نعيم: حدثنا عبد الرحمن بن صالح، حدثنا موسى بن عثمان عن الأعمش عن أبي هريرة.

[2] (دلائل أبي نعيم): 2/ 562- 563، حديث رقم (506)، و فيه: «أذهب معه يا رسول اللَّه؟

قال: فجاءت برقة ..». قال السيوطي في (الخصائص الكبرى): 2/ 324: انفرد به أبو نعيم.

[3] زيادة للسياق من (دلائل البيهقي).

[4] ما بين الحاصرتين سياقة مضطرب، و صوبناه من (دلائل البيهقي).

[5] (دلائل البيهقي): 6/ 76، باب ما جاء في البرقة التي برقت لابني ابنة رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) حين خرجا من عنده حتى مشيا في ضوئها كرامة للنّبيّ (صلى اللَّه عليه و سلم). (مسند أحمد): 3/ 315، حديث رقم (10281) باختلاف يسير، حديث رقم (10282) و فيه: «حتى دخلا على أمهما».

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 5  صفحه : 322
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست