responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 5  صفحه : 321

السماء من تلك الليلة، فلما خرج النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) لصلاة العشاء الآخرة برقت برقة، فرأى قتادة بن النعمان فقال: ما السّرى يا قتادة [1]؟ قال: علمت يا رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) أن شاهد الصلاة قليل، فأحببت أن أشهدها، قال: فإذا صليت يا رسول اللَّه فاثبت حتى أمرّ بك، فلما انصرف أعطاني العرجون، قال: خذ هذا فسيضي‌ء لك أمامك عشرا و خلفك عشرا، فإذا دخلت البيت و تراءيت [2] سوادا في زاوية البيت فاضربه قبل أن تتكلم [3] فإنه شيطان [4]، قال: ففعل، فنحن نحب هذه العراجين لذلك.

قلت: يا أبا سعيد، إن أبا هريرة حدثنا عن الساعة التي في الجمعة، فهل عندك منها علم؟ فقال: سألت النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) عنها فقال: إني كنت أعلمها ثم أنسيتها كما أنسيت ليلة القدر. أ. ه، و حديث أبي هريرة في الساعة التي في الجمعة وقع في الصحيح، و حديث أبي سعيد في البصاق وقع فيه أيضا [5].


[1] في (خ): «يا أبا قتادة» و ما أثبتناه من (المسند).

[2] في (خ): «و رأيت» و ما أثبتناه من (المسند).

[3] كذا في (خ)، و في (المسند): «يتكلم».

[4] في (خ): «الشيطان» و صوبناه من (المسند).

[5] (مسند أحمد): 3/ 474، حديث رقم (11230)، و زاد في آخره: قال: ثم خرجت من عنده فدخلت على عبد اللَّه بن سلام.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 5  صفحه : 321
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست