responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 5  صفحه : 267

[تاسع و سبعون: مخاطبة الحمار له (صلى اللَّه عليه و سلم)‌]

و أما مخاطبة الحمار له،

فخرج أبو نعيم من حديث إبراهيم بن سويد الجدوعى قال: حدثني عبد اللَّه بن أذينة الطائي، عن تور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن معاذ بن جبل رضي اللَّه عنه قال: أتى النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلم) و هو بخيبر حمار أسود فوقف بين يديه فقال: من أنت؟ قال:

أنا عمرو بن فلان، كنا سبعة إخوة. كلّنا ركبنا الأنبياء (عليهم السلام)، و أنا أصغرهم و كنت لك، فملكنى رجل من اليهود، فكنت إذا ذكرتك كبوت به فيوجعنى ضربا، فقال النبي (صلى اللَّه عليه و سلم): فأنت يعفور [1].


[1]

(دلائل أبي نعيم): 2/ 386- 387، حديث رقم (288)، و قد انفرد به أبو نعيم، قال الحافظ ابن كثير: و قد أنكره غير واحد من الحفاظ الكبار، فقال أبو محمد بن عبد اللَّه بن حامد: أخبرنا أبو الحسن أحمد بن حمدان السحركى، حدثنا عمر بن محمد بن بجير، حدثنا أبو جعفر محمد بن يزيد- إملاء- أنبأنا أبو عبد اللَّه محمد بن عقبة بن أبى الصهباء، حدثنا أبو حذيفة عن عبد اللَّه بن حبيب الهذليّ، عن أبى

عبد الرحمن السلمي، عن أبى منظور قال: لما فتح اللَّه على نبيه (صلى اللَّه عليه و سلم) خيبر، أصابه من سهمه أربعة أزواج بغال، و أربعة أزواج خفاف، و عشر أواق ذهب و فضة، و حمار أسود، و مكتل، قال:

فكلم النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلم) الحمار فكلمه الحمار، فقال له: ما اسمك؟ قال: يزيد بن شهاب، أخرج اللَّه من نسل جدي ستين حمارا، كلهم لم يركبهم إلا نبي، لم يبق من نسل جدي غيري، و لا من الأنبياء غيرك، و قد كنت قبلك لرجل يهودىّ، و كنت أعثر به عمدا، و كان يجيع بطني و يضرب ظهري، فقال النبي (صلى اللَّه عليه و سلم): سميتك يعفور يا يعفور، قال لبيك، قال تشتهي الإناث؟ قال: لا، فكان النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) يركبه لحاجته،

فإذا نزل عنه بعث به إلى باب الرجل، فيأتى الباب فيقرعه برأسه، فإذا خرج إليه صاحب الدار، أومأ إليه أن أجب رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم)، فلما قبض النبي (صلى اللَّه عليه و سلم)، جاء إلى بئر كانت لأبى الهيثم بن التيهان فتردى فيها، فصارت قبره، جزعا منه على رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم). (البداية و النهاية): 6/ 166- 167 باب حديث الحمار. و يعفور: على وزن عصفور: اسم ولد الظبي، و سمى به لسرعته.

قال ابن الجوزي: هذا حديث موضوع. فلعن اللَّه واضعه، فإنه لم يقصد إلا القدح في الإسلام، و الاستهزاء به. قال أبو حاتم بن حبان: لا أصل لهذا الحديث، و اسناده ليس بشي‌ء، و لا يجوز الاحتجاج بمحمد بن يزيد. (الموضوعات): 1/ 293، باب تكليم حماره يعفور له.

قال القسطلاني: و من ذلك حديث الحمار: أخرج ابن عساكر عن أبى منظور قال، لما فتح رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) خيبر، أصاب حمارا أسود ... ثم ذكر الحديث، و قال: لكن الحديث مطعون فيه‌

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 5  صفحه : 267
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست