نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 5 صفحه : 268
[ثمانون: نسج العنكبوت على الغار]
و أما نسج العنكبوت على الغار، فخرج أبو نعيم من حديث عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر قال: أخبرنى عثمان الجزرىّ، أن مقسما مولى ابن الحارث [1] أخبره عن ابن عباس رضي اللَّه عنه في قوله تعالى: وَ إِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ ...[2] الآية.
قال: فتشاورت قريش بمكة فقال بعضهم: إذا أصبح فأثبتوه بالوثاق- يريدون رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم)- و قال بعضهم: بل اقتلوه، و قال بعضهم: بل أخرجوه.
فأطلع اللَّه نبيه على ذلك، فبات عليّ رضي اللَّه عنه على فراش رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) تلك الليلة، و خرج النبي (صلى اللَّه عليه و سلم): حتى لحق بالغار، و بات المشركون يحرسون عليا- يحسبون أنه النبي (صلى اللَّه عليه و سلم).
[ ()] (المواهب اللدنية): 2/ 554.
قال الزرقاني في شرحه على (المواهب): لا أصل له. (شرح الزرقاني على المواهب اللدنية): 8/ 297.
و قال كمال الدين الدميري بعد قصة الحمار هذه: قال الإمام الحافظ أبو موسى: هذا حديث منكر جدا، إسنادا، و متنا، لا يحل لأحد أن يرويه إلا مع كلامي عليه. (حياة الحيوان الكبرى): 1/ 319.
و قال الذهبي: عبد اللَّه بن أذينه، عن ثور بن يزيد، قال ابن حبان: حدثنا حمزة بن داود، حدثنا إسماعيل بن عيسى بن زاذان الأيلي، حدثنا عبد اللَّه بن أذينة بنسخة لا يحلّ ذكرها إلا على سبيل القدح ...
(ميزان الاعتدال): 2/ 391 ترجمة رقم (4204) ترجمة عبد اللَّه بن أذينة.
و قال ابن عدي: هو عبد اللَّه بن عطارد بن أذينة الطائي، بصريّ منكر الحديث، و قال الأزدي:
قال أبو زكريا في (تاريخ أهل الموصل): قال خضر بن حسّان: أتيت عليّ بن حرب أسأله عن ابن أذينة فضعّفه. و قال الحاكم: و النقاش: روى أحاديث موضوعة، و قال الدار قطنى: متروك الحديث.
(لسان الميزان): 3/ 321، ترجمة رقم (131/ 4482)، (الكامل في ضعفاء الرجال): 4/ 214، ترجمة رقم (54/ 1021).
[1] هذه الكلمة مطموسة في (خ)، و أثبتناها من (تهذيب التهذيب): 10/ 256 ترجمة (509)، مقسم بن بجرة، و يقال: ابن نجدة، أبو القاسم، و يقال: أبو العباس للزومه له.