responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية نویسنده : علی جارم    جلد : 0  صفحه : 104

(6) و قال المتنبى:

إذا اعتاد الفتى خوض المنايا

 

فأيسر ما يمر به الوحول‌ [1]

 

(7) و قال:

ما الّذى عنده تدار المنايا

 

كالّذى عنده تدار الشّمول‌ [2]

 

(8) قال كثيّر عزّة [3]:

هنيئا مريئا غير داء مخامر

 

لعزّة من أعراضنا ما استحلّت‌ [4]

 

(9)

زعم الفرزدق‌ [5]أن سيقتل مربعا

 

أبشر بطول سلامة يا مربع‌ [6]

 

(10)

و لا بدّ للماء فى مرجل‌

 

على النّار موقدة أن يفورا [7]

 

(11)

إذا قالت حذام فصدّقوها

 

فإنّ القول ما قالت حذام‌ [8]

 

(12)

لقد هزلت حتّى بدا من هزالها

 

كلاها و حتى سامها كلّ مفلس‌ [9]

 

(2)

(ا) هات استعارة تمثيلية تضربها مثلا لمن يكسل و يطمع فى النجاح.

(ب) هات استعارة تمثيلية تضربها مثلا لمن ينفق أمواله فى عمل لا ينتج.

(ح) هات استعاره تمثيلية تضربها مثلا لمن يكتب ثم يمحو ثم يكتب ثم يمحو.

(د) هات مثلين عربيين و أجر الاستعارة التمثيلية فى كل منهما.


[1] يقول: إذا تعود الإنسان خوض معارك الحرب لم يبال الوحول، يريد أن الوحل لا يمنعه من السفر لأنه متعود ما هو أشد من ذلك.

[2] الشمول: الخمر، أى ليس من يشتغل بالحرب كمن يشتغل باللهو.

[3] شاعر متيم مشهور من أهل الحجاز، وفد على عبد الملك بن مروان فازدرى منظره إلى أن عرف أدبه فرفع مجلسه، و أخباره مع عزة بنت جميل كثيرة، و كان عفيفا فى حبه، توفى بالمدينة سنة 105 ه.

[4] الداء المخامر: الدفين المستتر، أى أن ما استحلته عزة من ثلب أعراضنا يحل لها حال كونه هنيئا غير مسبب لها داء و لا ألما.

[5] هو أبو فراس همام بن غالب. تغلب على شعره فخامة الألفاظ. و كان بينه و بين جرير مهاجاة و منافسة مات سنة 110 ه.

[6] مربع: اسم رجل، و فى البيت من السخرية و الهزؤ بالفرزدق ما فيه.

[7] المرجل: القدر.

[8] حذام: امرأة من العرب اشتهرت بصدق الحدس.

[9] هزلت: أى ضعفت و نحف جسمها و الضمير للشاة، و الكلى جمع كلية، و سامها أراد شراءها، و المفلس: من لم يبق له مال.

نام کتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية نویسنده : علی جارم    جلد : 0  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست