responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية نویسنده : علی جارم    جلد : 0  صفحه : 103

(4) كفى بك داء أن ترى الموت شافيا.

(5) ليس التّكحّل فى العينين كالكحل‌ [1].

(6) و لا بدّ دون الشّهد من إبر النّحل‌ [2].

(7) هو ينفخ فى غير ضرم‌ [3].

(8) أنت تحدو بلا بعير [4].

(5)

اذكر لكل بيت من الأبيات الآتية حالا يستشهد فيها به ثم أجر الاستعارة و بيّن نوعها:

(1) قال المتنبى:

و من يجعل الضّرغام للصيد بازه‌

 

تصيّده الضّرغام فيما تصيّدا [5]

 

(2)

أرى خلل الرّماد وميض نار

 

و يوشك أن يكون لها ضرام‌ [6]

 

(3)

قدّر لرجلك قبل الخطو موضعها

 

فمن علا زلقا عن غرّة زلجا [7]

 

(4) و قال المتنبى:

و فى تعب من يحسد الشّمس ضوءها

 

و يجهد أن يأتى لها بضريب‌ [8]

 

(5) و قال البوصيرى:

قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد

 

و ينكر الفم طعم الماء من سقم‌ [9]

 


[1] التكحل: وضع الكحل فى العين؛ و الكحل: سواد الجفون خلقة، أى ليس المصنوع كالمطبوع.

[2] الشهد: العسل فى شمعها، و إبرة النحل: شوكتها، يقول من طلب الشهد لم يصل إليه حتى يقاسى لسع النحل.

[3] الضرم: الجمر.

[4] الحدو:

سوق الإبل و الغناء لها.

[5] الضرغام: الأسد يقول: من اتخذ الأسد بازا يصيد به لم يأمن أن يصيده الأسد.

[6] الخلل منفرج ما بين الشيئين، و وميض النار لمعانها، و الضرام: اشتعال النار فى الحطب.

[7] الزلق: الأرض الملساء التى لا تثبت فيها قدم، و الغرة: الغفلة، و زلج زل و سقط.

[8] الضريب: المثيل، يمثل الشاعر ممدوحه بالشمس و يمثل حساده بمن يريد أن يأتى للشمس بنظير فهو فى تعب دائم، لأنه يجهد نفسه فى طلب المحال.

[9] تنكر: تجهل، و السقم: المرض.

نام کتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية نویسنده : علی جارم    جلد : 0  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست