[2]. أي القوى من غالب هواه فإذا رضى لم يدخله
رضاه في اثم أو باطل و إذا سخط لم يخرجه سخطه من الحق كما في رواية غياث بن
إبراهيم.
[3]. لان الخبر يحتمل الصدق و الكذب بخلاف
المعاينة.
[4]. قال ابن الأثير: هذا ندب الى ترك إعادة ما
تجرى في المجلس من قول أو فعل، فكأن ذلك أمانة عند من سمعه أو رآه، و الأمانة تقع
على الطاعة و العبادة و الوديعة و الثقة و الأمان، و جاء في كل منها حديث.
[5]. السيّد: الرئيس الكبير في قومه، المطاع في
عشرته و ان يكن هاشميا علويا، و السيّد: الذي يفوق في الخير، و المالك، و يطلق على
الرب و الشريف و الفاضل و الكريم و الحليم المتحمل أذى قومه.
[6]. قال في النهاية« الحرب خدعة» يروى بفتح الخاء
و ضمها مع سكون الدال، و بضمها مع فتح الدال، فالاول معناه أن الحرب ينقضى أمرها
بخدعة واحدة، من الخداع: أى ان المقاتل إذا خدع- بصيغة المجهول- مرة واحدة لم تكن
لها اقالة، و هي أفصح الروايات و أصحها. و معنى الثاني هو الاسم من الخداع. و معنى
الثالث أن الحرب تخدع الرجال و تمنيهم و لا تفى لهم، كما يقال: فلان رجل لعبة و
ضحكة- كهمزة و لمزة- أى كثير اللعب و الضحك.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 4 صفحه : 378