قال عز من قائل «وَ لاََ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلىََ مََا مَتَّعْنََا بِهِ أَزْوََاجاً مِنْهُمْ زَهْرَةَ اَلْحَيََاةِ اَلدُّنْيََا»[1] .
و عليك بنيّ بترك كثرة مخالطة الناس مهما أمكن، فان مخالطتهم تشغلك عن الحق، و تذهلك عن الموت، و تمنعك عن التفرغ للعبادة، و التفقه في الدين، و الذكر و الفكر، و توجب مدك النظر الى ما في أيدي الناس فتطمع فيها، و يلجئك و يبتليك الى استماع الغيبة و البهتان و تؤدي بك الى دخول المجالس المذمومة، و صحبة البطالين، و ربما تنجر الى الفتنة و الخصومة، فتندم يوم لا ينفعك الندم، و لا قول «لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاََناً خَلِيلاً»[2] . و لا قول «يََا لَيْتَ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ بُعْدَ اَلْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ اَلْقَرِينُ»[3] و لا قول «رَبِّ اِرْجِعُونِ `لَعَلِّي أَعْمَلُ صََالِحاً فِيمََا تَرَكْتُ»[4] ، فاستيقظ قبل أن يفوتك وقت التدارك.
ق-الشعير، و حلواه التمر، و وقوده السعف اذا وجده.
و ص 139 حديث 9 ابي حمزة عن ابي جعفر او ابي عبد اللّه عليهما السّلام قال: من قنع بما رزقه اللّه فهو اغنى الناس.