202 [1] ز- سُئِلَ (عليه السلام) عَنْ ذَبِيحَةِ الذِّمِّيِّ، فَقَالَ: لَا تَأْكُلْهُ إِنْ سَمَّى وَ إِنْ لَمْ يُسَمِّ.
203 [2] ح- سُئِلَ الْبَاقِرُ (عليه السلام) عَنْ نَصَارَى الْعَرَبِ، أَ تُؤْكَلُ ذَبَائِحُهُمْ؟
فَقَالَ: كَانَ عَلِيٌّ (عليه السلام) يَنْهَى عَنْ ذَبَائِحِهِمْ، وَ عَنْ صَيْدِهِمْ، وَ مُنَاكَحَتِهِمْ [3].
204 [4] ط- قَالَ عَلِيٌّ (عليه السلام): كُلُوا مِنْ طَعَامِ الْمَجُوسِ كُلِّهِ مَا خَلَا ذَبَائِحَهُمْ فَإِنَّهَا لَا تَحِلُّ وَ إِنْ ذَكَرَ اسْمَ اللَّهِ [عَلَيْهَا] [5].
205 [6] ي- سُئِلَ الصَّادِقُ (عليه السلام) عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ طَعٰامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتٰابَ حِلٌّ لَكُمْ [7] قَالَ: عَنَى بِطَعَامِهِمْ هُنَا الْحُبُوبَ وَ الْفَاكِهَةَ غَيْرَ الذَّبَائِحِ الَّتِي يَذْبَحُونَ فَإِنَّهُمْ لَا يَذْكُرُونَ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا.
206 [8] يَا- قَالَ (عليه السلام): وَ اللَّهِ مَا اسْتَحَلُّوا ذَبَائِحَكُمْ، فَكَيْفَ تَسْتَحِلُّونَ ذَبَائِحَهُمْ؟!.
207 [9] يب- رُوِيَ: جَوَازُ أَكْلِ ذَبَائِحِهِمْ. وَ حُمِلَ عَلَى التَّقِيَّةِ، وَ الضَّرُورَةِ وَ غَيْرِ ذَلِكَ.
9- تحلّ ذبيحة أقسام المسلمين
لما مضى و يأتي.
208 [10] وَ قَالَ عَلِيٌّ (عليه السلام): ذَبِيحَةُ مَنْ دَانَ بِكَلِمَةِ الْإِسْلَامِ وَ صَامَ وَ صَلَّى لَكُمْ حَلَالٌ إِذَا ذَكَرَ اسْمَ اللَّهِ تَعَالَى عَلَيْهِ.
10- لا تحلّ ذبيحة الناصب في غير التقيّة.
209 [11] قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): ذَبِيحَةُ النَّاصِبِ لَا تَحِلُّ.
[1] الوسائل 16: 283/ 5.
[2] الوسائل 16: 283/ 6.
[3] الأصل: و عن مناكحتهم.
[4] الوسائل 16: 284/ 12.
[5] أثبتناه من ج و رض و الوسائل.
[6] الوسائل 16: 291/ 46.
[7] المائدة: د.
[8] الوسائل 16: 283/ 4.
[9] الوسائل 16: 285/ 17.
[10] الوسائل 16: 292/ 1.
[11] الوسائل 16: 292/ 2.