[الباب] [1] السادس: في عدم جواز تقليد غير المعصوم فيما يقوله برأيه،
و قد مرّ أيضا و يأتي، و نذكر [هنا] [2] اثني عشر حديثا
1 [3] 1- قَالَ الْبَاقِرُ (عليه السلام): لَا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيجَةً [4]، فَلَا تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ، فَإِنَّ كُلَّ نَسَبٍ وَ سَبَبٍ وَ قَرَابَةٍ وَ وَلِيجَةٍ وَ بِدْعَةٍ وَ شُبْهَةٍ مُنْقَطِعٌ إِلَّا مَا أَثْبَتَهُ الْقُرْآنُ.
2 [5] 2- قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): إِيَّاكُمْ وَ هَؤُلَاءِ الرُّؤَسَاءَ الَّذِينَ يَتَرَأَّسُونَ، فَوَاللَّهِ مَا خَفَقَتِ النِّعَالُ خَلْفَ رَجُلٍ إِلَّا هَلَكَ وَ أَهْلَكَ.
3 [6] 3- سُئِلَ (عليه السلام) عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى وَ مٰا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّٰهِ إِلّٰا وَ هُمْ مُشْرِكُونَ [7] قَالَ: شِرْكَ طَاعَةٍ وَ لَيْسَ شِرْكَ عِبَادَةِ.
4 [8] 4- قَالَ (عليه السلام): مَنْ أَطَاعَ رَجُلًا فِي مَعْصِيَةٍ فَقَدْ عَبَدَهُ.
5 [9] 5- قَالَ (عليه السلام): حَسْبُكُمْ أَنْ تَقُولُوا مَا نَقُولُ، وَ تَصْمُتُوا عَمَّا نَصْمُتُ،
[1] الباب السّادس و فيه: 12 حديثا
[2] أثبتناه من ج 1.
[3] الوسائل 18: 90/ 4.
[4] وليجة الرّجل: خاصّته و ما يتّخذه معتمدا عليه (المجمع: ولج).
[5] الوسائل 18: 90/ 5.
[6] الوسائل 18: 91/ 7.
[7] يوسف: 106.
[8] الوسائل 18: 91/ 8.
[9] الوسائل 18: 92/ 11.