الباب الحادي عشر [1] في الأشربة المكروهة
و مسائله اثنتا عشرة
[كراهة إكثار شرب الماء]
1 [2] 1- قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): لَا تُكْثِرْ مِنْ شُرْبِ الْمَاءِ فَإِنَّهُ مَادَّةٌ لِكُلِّ دَاءٍ.
2- يكره شرب جملة من الأسآر
تقدّمت في الطهارة.
[شرّ ماء على وجه الأرض ماء برهوت الذي بحضرموت]
2 [3] 3- قَالَ عَلِيٌّ (عليه السلام) [4]: شَرُّ مَاءٍ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ مَاءُ بَرَهُوتَ الَّذِي بِحَضْرَمَوْتَ، تَرِدُهُ هَامُ الْكُفَّارِ بِاللَّيْلِ.
[الرابع]
3 [5] 4- قَالَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ (عليهما السلام) لِرَجُلٍ: إِلَى أَيْنَ تُرِيدُ؟ قَالَ: إِلَى هَذَا الْمَاءِ، قَالا: وَ مَا لِهَذَا [6] الْمَاءِ؟ قَالَ: أُرِيدُ دَوَاءَهُ [7] أَشْرَبُ مِنْ هَذَا الْمَاءِ الْمُرِّ لِعِلَّةٍ بِي أَرْجُو أَنْ يَخِفَّ لَهُ الْجَسَدُ وَ يُسْهَلَ لَهُ الْبَطْنُ، فَقَالا: مَا نَحْسَبُ أَنَّ اللَّهَ جَعَلَ فِي شَيْءٍ قَدْ لَعَنَهُ شِفَاءً، إِنَّ اللَّهَ لَمَّا آسَفَهُ [8] قَوْمُ نُوحٍ فَتَحَ السَّمَاءَ بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ [9]، وَ أَوْحَى إِلَى الْأَرْضِ فاسْتَعْصَتْ [10] عَلَيْهِ عُيُونٌ مِنْهَا فَلَعَنَهَا فَجَعَلَهَا مِلْحاً أُجَاجاً.
[1] الباب الحادي عشر و فيه: 12 حديثا
[2] الوسائل 17: 190/ 2.
[3] الوسائل 17: 206/ 1.
[4] رض: قال (ع).
[5] الوسائل 17: 213/ 3.
[6] الوسائل و الفروع: و ما هذا.
[7] أثبتناه من ج 1 و 2 و الوسائل و في الأصل:
دواء.
[8] آسفه: أغضبه (اللسان: أسف).
[9] الهمر: صبّ الماء و الدمع و المطر (اللسان:
همر).
[10] أثبتناه من الفروع و المحاسن و الوسائل و في الأصل و ج 1: فاستصعبت و في ج 2:
فاستعصبت.