وَ يُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمٰاءِ مٰاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَ يُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطٰانِ وَ لِيَرْبِطَ عَلىٰ قُلُوبِكُمْ وَ يُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدٰامَ [1].
5- يستحبّ الشرب من ماء الفرات و الاستشفاء به،
و تحنيك الأولاد به لما مرّ في النكاح و الزيارات و لما يأتي.
13 [2] وَ قَالَ عَلِيٌّ (عليه السلام): أَمَا إِنَّ أَهْلَ الْكُوفَةِ لَوْ حَنَّكُوا أَوْلَادَهُمْ بِمَاءِ الْفُرَاتِ لَكَانُوا شِيعَةً لَنَا.
14 [3] وَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ (عليهما السلام): إِنَّ مَلَكاً يَهْبِطُ كُلَّ لَيْلَةٍ (مَعَهُ ثَلَاثَةُ مَثَاقِيلَ [مِسْكاً] [4] مِنْ مِسْكِ الْجَنَّةِ فَيَطْرَحُهَا فِي الْفُرَاتِ، وَ) [5] مَا مِنْ نَهَرٍ فِي شَرْقِ الْأَرْضِ وَ لَا غَرْبِهَا أَعْظَمَ بَرَكَةً مِنْهُ.
15 [6] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): مَا إِخَالُ أَحَداً يُحَنَّكُ بِمَاءِ الْفُرَاتِ إِلَّا أَحَبَّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ، وَ قَالَ: يُصَبُّ فِيهِ مِيزَابَانِ مِنَ الْجَنَّةِ.
16 [7] وَ قَالَ (عليه السلام): لَوْ كَانَ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُ أَمْيَالٌ لَأَتَيْنَاهُ نَسْتَشْفِي بِهِ [8].
17 [9] وَ قَالَ (عليه السلام): لَوْ كَانَ عِنْدَنَا لَأَحْبَبْتُ أَنْ آتِيَهُ طَرَفَيِ النَّهَارِ.
[نهران مؤمنان و نهران كافران]
18 [10] 6- قَالَ أَبُو الْحَسَنِ (عليه السلام): نَهْرَانِ مُؤْمِنَانِ وَ نَهْرَانِ كَافِرَانِ، فَالْمُؤْمِنَانِ: الْفُرَاتُ وَ نِيلُ مِصْرَ [11]، وَ أَمَّا الْكَافِرَانِ: فَدِجْلَةُ وَ مَاءُ بَلْخٍ.
19 [12] وَ رُوِيَ: مَاءُ نِيلِ مِصْرَ يُمِيتُ الْقَلْبَ.
أقول هذا يحتمل المدح و الذمّ.
20 [13] وَ رُوِيَ: أَرْبَعَةُ أَنْهَارٍ مِنَ الْجَنَّةِ: الْفُرَاتُ، وَ النِّيلُ، وَ سَيْحَانُ، وَ جَيْحَانُ.
[1] الأنفال: 11.
[2] الوسائل 17: 212/ 5.
[3] الوسائل 17: 212/ 6.
[4] أثبتناه من ج 1 و 2 و الوسائل.
[5] ليس في رض.
[6] الوسائل 17: 211/ 1.
[7] الوسائل 17: 211/ 3.
[8] رض وج 2: نستسقي به.
[9] الوسائل 17: 212/ 4.
[10] الوسائل 17: 214/ 1.
[11] الأصل: المصر.
[12] الوسائل 17: 215/ 3.
[13] الوسائل 17: 215/ 4.