18 [1] وَ رُوِيَ: أَنَّ مَنِ احْتَاجَ إِلَى طَبِيبٍ نَصْرَانِيٍّ جَازَ لَهُ أَنْ يُسَلِّمَ عَلَيْهِ، وَ يَدْعُوَ لَهُ.
[الحمية]
19 [2] 5- قِيلَ لِلصَّادِقِ (عليه السلام): يَمْرَضُ مِنَّا الْمَرِيضُ فَيَأْمُرُهُ الْمُعَالِجُونَ بِالْحِمْيَةِ [3]، فَقَالَ: لَكِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ لَا نَحْتَمِي إِلَّا مِنَ التَّمْرِ وَ نَتَدَاوَى بِالتُّفَّاحِ وَ الْمَاءِ الْبَارِدِ.
20 [4] وَ قَالَ (عليه السلام): لَا تَنْفَعُ الْحِمْيَةُ لِلْمَرِيضِ بَعْدَ سَبْعَةِ أَيَّامٍ.
21 [5] وَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ (عليه السلام): لَيْسَ الْحِمْيَةُ أَنْ تَدَعَ الشَّيْءَ أَصْلًا وَ لَكِنَّ الْحِمْيَةَ أَنْ تَأْكُلَ مِنَ الشَّيْءِ وَ تُخَفِّفَ.
[الزكام جند من جنود اللّه]
22 [6] 6- قَالَ (عليه السلام): الزُّكَامُ جُنْدٌ مِنْ جُنُودِ اللَّهِ يَبْعَثُهُ عَلَى الدَّاءِ فَيُزِيلُهُ [7].
23 [8] وَ كَانَ (عليه السلام) لَا يَتَدَاوَى مِنَ الزُّكَامِ وَ يَقُولُ: مَا مِنْ أَحَدٍ إِلَّا وَ بِهِ عِرْقٌ مِنَ الْجُذَامِ، فَإِذَا أَصَابَهُ الزُّكَامُ قَمَعَهُ.
24 [9] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام) فِي الزُّكَامِ: إِنْ أَمْكَنَكَ أَنْ لَا تُعَالِجَهُ بِشَيْءٍ فَافْعَلْ فَإِنَّ فِيهِ مَنَافِعَ كَثِيرَةً.
[لا تكرهوا أربعة الزكام و الدماميل و الرمد و السعال]
25 [10] 7- قَالَ (عليه السلام): لَا تَكْرَهُوا أَرْبَعَةً فَإِنَّهَا لِأَرْبَعَةٍ، لَا تَكْرَهُوا الزُّكَامَ فَإِنَّهُ أَمَانٌ مِنَ [الْجُذَامِ، وَ لَا تَكْرَهُوا الدَّمَامِيلَ فَإِنَّهَا أَمَانٌ مِنَ الْبَرَصِ، وَ لَا تَكْرَهُوا الرَّمَدَ فَإِنَّهَا أَمَانٌ مِنَ] [11] الْعَمَى، وَ لَا تَكْرَهُوا السُّعَالَ [12] فَإِنَّهُ أَمَانٌ مِنَ الْفَالِجِ.
[1] الوسائل 17: 1155/ 1.
[2] الوسائل 17: 182/ 1.
[3] حمى المريض ما يضره حمية: منعه إيّاه:
و احتمى: امتنع (اللسان: حمي).
[4] الوسائل 17: 183/ 2.
[5] الوسائل 17: 183/ 3.
[6] الوسائل 17: 183/ 1.
[7] أثبتناه من الوسائل و الفروع و في الأصل و رض و ج 1 و 2: فينزله.
[8] الوسائل 17: 183/ 2.
[9] الوسائل 17: 184/ 5.
[10] الوسائل 17: 184/ 4.
[11] أثبتناه من ج 1 و 2 و رض و الوسائل.
[12] السعلة: بالضمّ من السعال و هو الصوت من وجع الحلق و اليبوسة فيه (المجمع: سعل).