164 [1] وَ قَالَ (عليه السلام): اذْكُرِ اسْمَ اللَّهِ عَلَى الطَّعَامِ، فَإِذَا [2] فَرَغْتَ فَقُلِ:
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يُطْعِمُ وَ لَا يُطْعَمُ.
[الرابع]
165 [3] 4- قِيلَ لِلصَّادِقِ (عليه السلام) فِي التَّسْمِيَةِ عَلَى الطَّعَامِ: إِنْ نَسِيتَ أَنَّ اسْمِي؟ قَالَ: تَقُولُ: بِسْمِ اللَّهِ عَلَى أَوَّلِهِ وَ آخِرِهِ.
[الخامس]
166 [4] 5- قَالَ (عليه السلام): إِذَا حَضَرَتِ الْمَائِدَةُ فَسَمَّى رَجُلٌ مِنْهُمْ أَجْزَأَ عَنْهُمْ أَجْمَعِينَ.
[من نسي أن يسمّي على كلّ لون فليقل بسم اللّه على أوّله و آخره]
167 [5] 6- رُوِيَ: أَنَّ مَنْ نَسِيَ أَنْ يُسَمِّيَ عَلَى كُلِّ لَوْنٍ فَلْيَقُلْ: بِسْمِ اللَّهِ عَلَى أَوَّلِهِ وَ آخِرِهِ.
[السابع]
168 [6] 7- كَانَ (عليه السلام) إِذَا طَعِمَ عِنْدَ أَهْلِ بَيْتٍ قَالَ لَهُمْ: طَعِمَ عِنْدَكُمُ الصَّائِمُونَ، وَ أَكَلَ طَعَامَكُمُ الْأَبْرَارُ، وَ صَلَّتْ عَلَيْكُمُ الْمَلَائِكَةُ الْأَخْيَارُ.
169 [7] وَ كَانَ (عليه السلام) إِذَا وُضِعَتِ الْمَائِدَةُ بَيْنَ يَدَيْهِ قَالَ: سُبْحَانَكَ [8] اللَّهُمَّ مَا أَحْسَنَ مَا تَبْتَلِينَا سُبْحَانَكَ، اللَّهُمَّ مَا أَكْثَرَ مَا تُعْطِينَا، سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ مَا أَكْثَرَ مَا تُعَافِينَا، اللَّهُمَّ أَوْسِعْ عَلَيْنَا وَ عَلَى فُقَرَاءِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُسْلِمِينَ.
170 [9] وَ كَانَ (عليه السلام) إِذَا رُفِعَتِ الْمَائِدَةُ قَالَ: اللَّهُمَّ أَكْثَرْتَ وَ أَطَبْتَ وَ بَارَكْتَ وَ أَشْبَعْتَ وَ أَرْوَيْتَ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يُطْعِمُ وَ لَا يُطْعَمُ.
171 [10] وَ قَالَ عَلِيٌّ (عليه السلام) [11] لِرَجُلٍ: أَلَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ لَا يَضُرُّكَ [12] مَعَهُنَّ شَيْءٌ مِمَّا تَخَافُ؟ قُلْ: بِسْمِ اللَّهِ خَيْرِ الْأَسْمَاءِ، بِسْمِ اللَّهِ مِلْءَ الْأَرْضِ وَ السَّمَاءِ،
[1] الوسائل 16: 483/ 4.
[2] ج 1 و 2 و رضّ: و إذا.
[3] الوسائل 16: 485/ 1.
[4] الوسائل 16: 486/ 2.
[5] الوسائل 16: 486/ 3.
[6] الوسائل 16: 486/ 2.
[7] الوسائل 16: 487/ 3.
[8] ليس في رض و ج 2.
[9] الوسائل 16: 487/ 5.
[10] الوسائل 16: 515/ 1.
[11] رض و ج 2: و قال (ع).
[12] رض و ج 2: لا يضرّ.