responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 8  صفحه : 106

طَعَامِهِ.

[الخامس]

14 [1] 5- كَانَ (عليه السلام) يَأْكُلُ الطَّلْعَ [2] وَ الْجُمَّارَ [3] بِالتَّمْرِ وَ يَقُولُ: إِنَّ إِبْلِيسَ يَشْتَدُّ غَضَبُهُ وَ يَقُولُ: عَاشَ ابْنُ آدَمَ حَتَّى أَكَلَ الْعَتِيقَ بِالْحَدِيثِ.

6- ينبغي التسمية قبل الأكل

لما مضى و يأتي.

15 [4] وَ قَدْ رُوِيَ: أَنَّهَا فَرْضٌ.

7- يستحبّ إكثار الطعام و إجادته و إطعامه الناس

لما مضى و يأتي.

16 [5] وَ سُئِلَ الصَّادِقُ (عليه السلام) عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ [6] فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يَسْأَلَ عَبْدَهُ الْمُؤْمِنَ عَنْ أَكْلِهِ وَ شُرْبِهِ.

17 [7] وَ أُتِيَ (عليه السلام)، وَ هُوَ يَأْكُلُ مَعَ أَصْحَابِهِ بِدَجَاجَةٍ مَحْشُوَّةٍ وَ بِخَبِيصٍ [8]، فَقَالَ: هَذِهِ أُهْدِيَتْ لِفَاطِمَةَ، ثُمَّ قَالَ: يَا جَارِيَةُ ائْتِينَا بِطَعَامِنَا الْمَعْرُوفِ فَجَاءَتْ بِثَرِيدِ خَلٍّ وَ زَيْتٍ.

18 [9] وَ أَرْسَلَ إِلَى جَمَاعَةٍ بِصَاعٍ مِنْ رُطَبٍ ضَخْمٍ وَ بَقِيَ شَيْءٌ فَحَمُضَ، فَقِيلَ لَهُ:

مَا كُنَّا نَصْنَعُ بِهَذَا؟ فَقَالَ: كُلْ وَ أَطْعِمْ.

19 [10] وَ سُئِلَ الْبَاقِرُ (عليه السلام) عَنِ اللَّحْمِ وَ السَّمْنِ يُخْلَطَانِ جَمِيعاً، فَقَالَ: كُلْ وَ أَطْعِمْنِي.

8- يستحبّ الأكل ممّا يليه لا ممّا قدّام غيره

لما مرّ.


[1] الوسائل 16: 489/ 1.

[2] الطلع: ما يطلع من النخل ثمّ يصير بسرا و تمرا إن كانت أنثى، و إن كانت ذكرا لم تصر تمرا بل يترك على النخلة أيّاما معلومة حتّى يصير فيه شيء أبيض مثل الدقيق، له رائحة زكيّة فيلقّح به الأنثى (المجمع: طلع).

[3] الجمّار: شحم النخل الذي في جوفه (المجمع: جمر).

[4] الوسائل 16: 539/ 1.

[5] الوسائل 16: 494/ 4.

[6] التكاثر: 8.

[7] الوسائل 16: 494/ 3.

[8] الخبيص: هو طعام معمول من التمر و الزبيب و السمن (المجمع: خبص).

[9] الوسائل 16: 495/ 6.

[10] الوسائل 16: 495/ 5.

نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 8  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست