الْآيَةَ وَ لَمّٰا تَوَجَّهَ تِلْقٰاءَ مَدْيَنَ [1] الى قَوْلِهِ وَ اللّٰهُ عَلىٰ مٰا نَقُولُ وَكِيلٌ [2]، آمَنَهُ اللَّهُ مِنْ كُلِّ سَبُعٍ ضَارٍ، وَ مِنْ كُلِّ لِصٍّ عَادٍ، (وَ مِنْ كُلِّ ذَاتِ حُمَةٍ) [3].
572 [4] وَ قَالَ (عليه السلام): مَنْ أَرَادَ أَنْ تُطْوَى لَهُ الْأَرْضُ، فَلْيَتَّخِذِ النُّقُدَ مِنَ الْعَصَا، وَ النُّقُدُ: عَصَا لَوْزٍ مُرٍّ.
573 [5] وَ قَالَ (عليه السلام): حَمْلُ الْعَصَا يَنْفِي [6] الْفَقْرَ، وَ لَا يُجَاوِرُهُ شَيْطَانٌ [7].
574 [8] وَ قَالَ (عليه السلام): تَعَصَّوْا فَإِنَّهَا مِنْ سُنَنِ إِخْوَانِيَ النَّبِيِّينَ، وَ كَانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ الصِّغَارُ وَ الْكِبَارُ يَمْشُونَ عَلَى الْعَصَا، حَتَّى لَا يَخْتَالُوا فِي مَشْيِهِمْ.
3- الصلاة و الدعاء عنده.
575 [9] قَالَ (عليه السلام): مَا اسْتَخْلَفَ رَجُلٌ عَلَى أَهْلِهِ بِخِلَافَةٍ أَفْضَلَ مِنْ رَكْعَتَيْنِ يَرْكَعُهُمَا إِذَا أَرَادَ الْخُرُوجَ إِلَى سَفَرٍ وَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَوْدِعُكَ نَفْسِي، وَ أَهْلِي، وَ مَالِي، وَ ذُرِّيَّتِي، وَ دُنْيَايَ [10] وَ آخِرَتِي، وَ أَمَانَتِي، وَ خَاتِمَةَ عَمَلِي، فَمَا قَالَ ذَلِكَ أَحَدٌ إِلَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ مَا سَأَلَ.
576 [11] وَ رُوِيَ: أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ.
4- الذكر، و الدعاء، و التلاوة عند إرادة السفر و في أثنائه.
577 [12] قَالَ أَبُو الْحَسَنِ (عليه السلام): لَوْ أَنَّ [13] الرَّجُلَ مِنْكُمْ إِذَا أَرَادَ سَفَراً قَامَ عَلَى
[1] القصص: 22.
[2] القصص: 28.
[3] ليس في ش، و في الأصل: حميّة، و الحمة:
السّمّ و تطلّق على إبرة العقرب للمجاورة لأنّ السّمّ يخرج منها (المجمع: حمم).
[4] الوسائل 8: 274/ 2.
[5] الوسائل 8: 275/ 1.
[6] أثبتناه من م و الوسائل، و في الأصل و رضّ: لينفي.
[7] سقط هذا الحديث من ش.
[8] الوسائل 8: 275/ 2.
[9] الوسائل 8: 275/ 1.
[10] م: و ما لي و ديني و دنياي.
[11] الوسائل 8: 276/ 3.
[12] الوسائل 8: 277/ 1.
[13] ش: لو كان.