الخامس: فيما يستحبّ اختياره و اجتنابه للسفر و الحوائج من أيّام الشهر
488 [1] قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): أَوَّلُ يَوْمٍ مِنَ الشَّهْرِ سَعِيدٌ يَصْلُحُ لِلِقَاءِ الْأُمَرَاءِ، وَ طَلَبِ الْحَوَائِجِ، وَ الشِّرَاءِ، وَ الْبَيْعِ، وَ الزِّرَاعَةِ، وَ السَّفَرِ، وَ طَلَبِ الْعِلْمِ، وَ التَّزْوِيجِ، وَ اتِّخَاذِ الْمَاشِيَةِ.
489 [2] الثَّانِي: يَصْلُحُ لِلسَّفَرِ، وَ طَلَبِ الْحَوَائِجِ، وَ لِلنِّسَاءِ، وَ التَّزْوِيجِ، وَ بِنَاءِ الْمَنَازِلِ، وَ كَتْبِ الْعَهْدِ وَ الِاخْتِيَارَاتِ.
490 [3] الثَّالِثُ: رَدِيءٌ لَا يَصْلُحُ لِشَيْءٍ يَوْمُ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ، فَاتَّقِ فِيهِ السُّلْطَانَ، وَ الْبَيْعَ، وَ الشِّرَاءَ، وَ طَلَبَ الْحَوَائِجِ، وَ الْمُعَامَلَةَ، وَ الشِّرْكَةَ، وَ إِنْ أَمْكَنَكَ أَنْ لَا تَخْرُجَ مِنْ دَارِكَ فَافْعَلْ.
491 [4] الرَّابِعُ: صَالِحٌ لِلتَّزْوِيجِ، وَ الصَّيْدِ، وَ الزَّرْعِ، وَ يُكْرَهُ فِيهِ السَّفَرُ، وَ يُسْتَحَبُّ فِيهِ الْبِنَاءُ، وَ اتِّخَاذُ الْمَاشِيَةِ، وَ مَنْ هَرَبَ فِيهِ، عَسِرَ طَلَبُهُ [5].
492 [6] الْخَامِسُ: رَدِيءٌ نَحْسٌ فَلَا تَبْتَدِءْ فِيهِ بِعَمَلٍ، وَ تَعَاهَدْ مَنْ فِي مَنْزِلِكَ، وَ انْظُرْ فِي إِصْلَاحِ الْمَاشِيَةِ.
493 [7] السَّادِسُ: مُبَارَكٌ يَصْلُحُ لِلتَّزْوِيجِ، وَ طَلَبِ الْحَوَائِجِ، وَ السَّفَرِ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ، وَ شِرَاءِ الْمَاشِيَةِ.
494 [8] السَّابِعُ: مُبَارَكٌ مُخْتَارٌ يَصْلُحُ لِكُلِّ مَا يُرَادُ، وَ يُسْعَى [9] فِيهِ، وَ مَنْ بَدَأَ فِيهِ بِالْعِمَارَةِ وَ الْغَرْسِ وَ النَّخْلِ، حُمِدَ أَمْرُهُ [10].
[1] الوسائل 8: 291/ 1 و 293/ 2.
[2] الوسائل 8: 291/ 1 و 293/ 2.
[3] الوسائل 8: 291/ 1 و 293/ 2.
[4] الوسائل 8: 291/ 1 و 293/ 2.
[5] باقي النسخ: تطلبه.
[6] الوسائل 8: 291/ 1 و 293/ 2.
[7] الوسائل 8: 291/ 1 و 293/ 2.
[8] الوسائل 8: 291/ 1 و 293/ 2.
[9] الأصل: و يبغي.
[10] ش: أمره في ذلك.