وَ إِنْ تَرَكْتُمُوهَا، ضَلَلْتُمْ وَ هَلَكْتُمْ، فَخُذُوا بِهَا وَ أَنَا بِنَجَاتِكُمْ زَعِيمٌ.
206 [1] وَ قَالَ (عليه السلام): رَحِمَ اللَّهُ عَبْداً اجْتَمَعَ مَعَ آخَرَ فَتَذَاكَرَا أَمْرَنَا، فَإِنَّ ثَالِثَهُمَا مَلَكٌ يَسْتَغْفِرُ لَهُمَا.
207 [2] وَ قَالَ (عليه السلام): خَيْرُ النَّاسِ بَعْدَنَا مَنْ ذَاكَرَ بِأَمْرِنَا، وَ دَعَا إِلَى ذِكْرِنَا.
208 [3] وَ قَالَ الْبَاقِرُ (عليه السلام): عَالِمٌ يُنْتَفَعُ بِعِلْمِهِ أَفْضَلُ مِنْ سَبْعِينَ أَلْفَ عَابِدٍ.
الثاني عشر: ينبغي القيام بحقوق الإخوان و الإحسان إليهم
و هو أنواع كثيرة نذكر منها اثني عشر
1- إدخال السرور على المؤمن.
209 [4] قَالَ (عليه السلام): مَنْ سَرَّ مُؤْمِناً، فَقَدْ سَرَّنِي، وَ مَنْ سَرَّنِي، فَقَدْ سَرَّ اللَّهَ.
210 [5] وَ قَالَ الْبَاقِرُ (عليه السلام): مَا عُبِدَ اللَّهُ بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ مِنْ إِدْخَالِ السُّرُورِ عَلَى الْمُؤْمِنِ.
211 [6] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): أَيُّمَا مُسْلِمٍ لَقِيَ مُسْلِماً فَسَرَّهُ، سَرَّهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ.
212 [7] وَ قَالَ (عليه السلام) لِرَجُلٍ: مَا ثَوَابُ مَنْ أَدْخَلَ عَلَى مُؤْمِنٍ سُرُوراً؟ قَالَ:
عَشْرُ حَسَنَاتٍ، قَالَ: إِي وَ اللَّهِ وَ أَلْفُ أَلْفِ حَسَنَةٍ.
213 [8] وَ قَالَ (عليه السلام): مِنْ أَحَبِّ الْأَعْمَالِ [9] إِلَى اللَّهِ إِدْخَالُ السُّرُورِ عَلَى
[1] الوسائل 11: 568/ 10.
[2] الوسائل 11: 568/ 10.
[3] الوسائل 11: 568/ 6.
[4] الوسائل 11: 569/ 1.
[5] الوسائل 11: 569/ 2.
[6] الوسائل 11: 570/ 5.
[7] الوسائل 11: 574/ 14.
[8] الوسائل 11: 570/ 6.
[9] ش 2: قال: أحبّ الأعمال.