<الكتاب الثاني عشر: كتاب الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر> [1] و ما يناسبه و فيه اثنا عشر فصلا
الأوّل: في وجوبه
1 [2] قَالَ (عليه السلام): إِذَا أُمَّتِي تَوَاكَلَتِ [3] الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ فَلْيَأْذَنُوا بِوِقَاعٍ مِنَ اللَّهِ.
2 [4] وَ قَالَ (عليه السلام): الدَّالُّ عَلَى الْخَيْرِ كَفَاعِلِهِ.
3 [5] وَ رُوِيَ: أَفْضَلُ الْإِسْلَامِ بَعْدَ الْإِيمَانِ بِاللَّهِ وَ صِلَةِ الرَّحِمِ الْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَ أَبْغَضُ الْأَعْمَالِ بَعْدَ الشِّرْكِ وَ الْقَطِيعَةِ الْأَمْرُ بِالْمُنْكَرِ وَ النَّهْيُ عَنِ الْمَعْرُوفِ.
4 [6] وَ قَالَ الْبَاقِرُ (عليه السلام): وَيْلٌ لِقَوْمٍ لَا يَدِينُونَ اللَّهَ بِالْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ.
5 [7] وَ قَالَ (عليه السلام) فِي ذَمِّ قَوْمٍ: وَ لَوْ أَضَرَّتِ الصَّلَاةُ بِسَائِرِ [8] مَا يَعْمَلُونَ بِأَمْوَالِهِمْ
[1] كتاب الأمر بالمعروف و النّهي عن المنكر و فيه: 238 حديثا.
[2] الوسائل 11: 394/ 5.
[3] ش 1 و 2: تواكلوا.
[4] الوسائل 11: 398/ 19.
[5] الوسائل 11: 396/ 11.
[6] الوسائل 11: 393/ 1.
[7] الوسائل 11: 394/ 6.
[8] ش 1: سائر.