2- يستحبّ تحمّل المشقّة في زيارته (عليه السلام)

لما مرّ.

6 [1] وَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الرِّضَا (عليه السلام): مَا زَارَ أَبِي (عليه السلام) أَحَدٌ فَأَصَابَهُ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ بَرْدٍ أَوْ حَرٍّ إِلَّا حَرَّمَ اللَّهُ جَسَدَهُ عَلَى النَّارِ.

3- يستحبّ التبرّك بمشهده (عليه السلام)

لما مرّ.

7 [2] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): أَرْبَعُ بِقَاعٍ ضَجَّتْ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْغَرَقِ أَيَّامَ الطُّوفَانِ: الْبَيْتُ الْمَعْمُورُ فَرَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ، وَ الْغَرِيُّ، وَ كَرْبَلَاءُ، وَ طُوسُ.

8 [3] وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الرِّضَا (عليه السلام): إِنَّ بَيْنَ جَبَلَيْ طُوسٍ قَبْضَةٌ قُبِضَتْ مِنَ الْجَنَّةِ، مَنْ دَخَلَهَا، كَانَ آمِناً يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ النَّارِ.

9 [4] وَ قَالَ الرِّضَا (عليه السلام): إِنَّ بِخُرَاسَانَ لَبُقْعَةً يَأْتِي عَلَيْهَا زَمَانٌ تَصِيرُ مُخْتَلَفَ الْمَلَائِكَةِ، فَقِيلَ لَهُ: وَ أَيَّةُ بُقْعَةٍ؟ قَالَ: هِيَ بِأَرْضِ طُوسٍ، وَ هِيَ وَ اللَّهِ رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ.

[استحباب اختيار زيارة الرضا (عليه السلام) على زيارة الحسين (عليه السلام)]

10 [5] 4- سُئِلَ أَبُو جَعْفَرٍ الثَّانِي (عليه السلام)، زِيَارَةُ الرِّضَا (عليه السلام) أَفْضَلُ أَمْ زِيَارَةُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام)؟ فَقَالَ: زِيَارَةُ أَبِي أَفْضَلُ، وَ ذَلِكَ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) يَزُورُهُ النَّاسُ، وَ أَبِي لَا يَزُورُهُ إِلَّا الْخَوَاصُّ مِنَ الشِّيعَةِ.

11 [6] وَ قَالَ لَهُ رَجُلٌ: إِنَّ أَهْلَ الرَّيِّ قَدْ تَحَيَّرَتْ بَيْنَ زِيَارَةِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ وَ بَيْنَ زِيَارَةِ قَبْرِ [7] أَبِيكَ، فَقَالَ: زُوَّارُ قَبْرِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ كَثِيرُونَ، وَ زُوَّارُ قَبْرِ أَبِي بِطُوسٍ قَلِيلُونَ.

[استحباب اختيار زيارة الرضا (عليه السلام) على زيارة كل واحد من الأئمة (عليهم السلام)]

12 [8] 5- رُوِيَ: أَنَّ زُوَّارَ الْأَئِمَّةِ يَقْعُدُونَ مَعَ الْأَئِمَّةِ (عليهم السلام) يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَ أَنَّ أَعْلَاهُمْ دَرَجَةً زُوَّارُ الرِّضَا (عليه السلام) [9].

[1] الوسائل 10: 439/ 25.

[2] الوسائل 10: 441/ 2.

[3] الوسائل 10: 436/ 13.

[4] الوسائل 10: 445/ 4.

[5] الوسائل 10: 441/ 1.

[6] الوسائل 10: 442/ 3.

[7] ليس في ش.

[8] الوسائل 10: 442/ 1.

[9] ش: و أعلاهم زوّار الرضا (ع).