15 [1] وَ رُوِيَ: أَنَّ اللَّهَ أَوْحَى إِلَى أَرْضِ الْكَعْبَةِ: لَوْلَا تُرْبَةُ كَرْبَلَاءَ مَا [2] فَضَّلْتُكِ، وَ لَوْلَا مَنْ ضَمَّتْهُ كَرْبَلَاءُ لَمَا خَلَقْتُكِ.
16 [3] وَ رُوِيَ: أَنَّ كَرْبَلَاءَ أَفْضَلُ الْأَرْضِ فِي الْجَنَّةِ.
17 [4] وَ رُوِيَ: أَنَّ مَرْيَمَ وَلَدَتْ عِيسَى فِي مَوْضِعِ قَبْرِ الْحُسَيْنِ (عليه السلام).
4- يستحبّ الاستشفاء بتربته (عليه السلام)، و التبرّك بها، و تقبيلها، و تحنيك الأولاد بها، و استصحابها عند الخوف و المرض
لما مرّ.
18 [5] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): إِنَّ عِنْدَ رَأْسِ الْحُسَيْنِ (عليه السلام) لَتُرْبَةً حَمْرَاءَ، فِيهَا شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلَّا السَّامَ.
19 [6] وَ قَالَ (عليه السلام): مَا يَأْخُذُهُ [7] أَحَدٌ وَ هُوَ يَرَى أَنَّ اللَّهَ يَنْفَعُهُ بِهِ إِلَّا نَفَعَهُ بِهِ.
20 [8] وَ قَالَ (عليه السلام): إِنَّ اللَّهَ جَعَلَ تُرْبَةَ الْحُسَيْنِ (عليه السلام) شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ، وَ أَمَاناً مِنْ كُلِّ خَوْفٍ، فَإِذَا أَخَذَهَا أَحَدُكُمْ، فَلْيُقَبِّلْهَا، وَ لْيَضَعْهَا عَلَى عَيْنَيْهِ، وَ لْيُمِرَّهَا عَلَى سَائِرِ جَسَدِهِ، وَ لْيَقُلْ: اللَّهُمَّ بِحَقِّ هَذِهِ التُّرْبَةِ، وَ بِحَقِّ مَنْ حَلَّ بِهَا و ثَوَى فِيهَا، وَ بِحَقِّ أَبِيهِ وَ أُمِّهِ وَ أَخِيهِ وَ الْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ، وَ بِحَقِّ الْمَلَائِكَةِ الْحَافِّينَ بِهِ اجْعَلْهَا شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ، وَ بَرْءاً مِنْ كُلِّ مَرَضٍ، وَ نَجَاةً مِنْ كُلِّ آفَةٍ، وَ حِرْزاً مِمَّا أَخَافُ وَ أَحْذَرُ، ثُمَّ لِيَسْتَعْمِلْهَا.
21 [9] وَ رُوِيَ: أَنَّهُ إِذَا وَجَّهَ بِمَتَاعٍ، يَنْبَغِي أَنْ يَجْعَلَ فِيهِ طِيناً مِنْ قَبْرِ الْحُسَيْنِ (عليه السلام).
22 [10] وَ قَالَ (عليه السلام): حَنِّكُوا أَوْلَادَكُمْ بِتُرْبَةِ الْحُسَيْنِ (عليه السلام) فَإِنَّهَا
[1] الوسائل 10: 403/ 2.
[2] ش: لما.
[3] الوسائل 10: 404/ 5.
[4] الوسائل 10: 405/ 7.
[5] الوسائل 10: 408/ 1.
[6] الوسائل 10: 409/ 2.
[7] ش: ما يأخذ.
[8] الوسائل 10: 409/ 5.
[9] الوسائل 10: 410/ 6.
[10] الوسائل 10: 410/ 8.