[الباب] [1] التاسع: فيما يناسب زيارته (عليه السلام)
و هي اثنا عشر
1- يستحبّ البكاء لمصابهم (عليهم السلام)، خصوصا يوم عاشوراء، و اتّخاذه يوم مصيبة، و لا يجوز التبرّك به
لما مرّ في الصوم.
1 [2] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): مَنْ ذُكِرْنَا عِنْدَهُ فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ وَ لَوْ مِثْلَ جَنَاحِ [3] الذُّبَابِ، غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبَهُ، وَ لَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ.
2 [4] وَ قَالَ (عليه السلام): إِنَّ الْيَوْمَ الَّذِي قُتِلَ فِيهِ الْحُسَيْنُ (عليه السلام) أَعْظَمُ مُصِيبَةً مِنْ سَائِرِ الْأَيَّامِ، لِأَنَّهُ لَمَّا قُتِلَ الْحُسَيْنُ (عليه السلام) لَمْ يَبْقَ مِنْ أَصْحَابِ الْكِسَاءِ أَحَدٌ، فَكَانَ ذَهَابُهُ كَذَهَابِ جَمِيعِهِمْ.
3 [5] وَ قَالَ (عليه السلام): كُلُّ الْجَزَعِ وَ الْبُكَاءِ مَكْرُوهٌ إِلَّا مَا خَلَا الْبُكَاءَ وَ الْجَزَعَ لَقَتْلِ الْحُسَيْنِ (عليه السلام) [6].
4 [7] وَ قَالَ (عليه السلام): مَنْ دَمَعَتْ عَيْنَاهُ فِينَا دَمْعَةً لِدَمٍ سُفِكَ لَنَا، أَوْ حَقٍّ لَنَا نُقِصْنَاهُ، أَوْ عِرْضٍ انْتُهِكَ لَنَا، أَوْ لِأَحَدٍ مِنْ شِيعَتِنَا، بَوَّأَهُ اللَّهُ بِهَا فِي الْجَنَّةِ حُقُباً.
[1] الباب التاسع و فيه: 40 حديثا.
[2] الوسائل 10: 391/ 1.
[3] ليس في ش.
[4] الوسائل 10: 393/ 6.
[5] الوسائل 10: 395/ 10.
[6] ش: و الجزع على الحسين (ع).
[7] الوسائل 10: 395/ 11.