[الباب] [1] الثامن: فيما ينبغي أن يقصده الزائر بالزيارة
و قد تقدّم في أحكام العبادات
1 [2] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نَادَى مُنَادٍ: أَيْنَ زُوَّارُ الْحُسَيْنِ؟ فَيَقُومُ عُنُقٌ مِنَ النَّاسِ، فَيُقَالُ [3] لَهُمْ: مَا أَرَدْتُمْ فِي زِيَارَةِ الْحُسَيْنِ (عليه السلام)؟ فَيَقُولُونَ: أَتَيْنَاهُ حُبّاً لِرَسُولِ اللَّهِ (صلّى اللّه عليه و آله)، وَ حُبّاً لِعَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ، وَ رَحْمَةً لَهُ مِمَّا ارْتُكِبَ مِنْهُ، فَيَقُولُ لَهُمْ: هَذَا مُحَمَّدٌ وَ عَلِيٌّ وَ فَاطِمَةُ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ فَأُلْحِقُوا بِهِمْ، فَأَنْتُمْ مَعَهُمْ فِي دَرَجَتِهِمْ.
2 [4] وَ قَالَ (عليه السلام) فِي زِيَارَةِ الْحُسَيْنِ (عليه السلام): مَنْ أَتَاهُ شَوْقاً إِلَيْهِ، وَ حُبّاً لِرَسُولِ اللَّهِ (صلّى اللّه عليه و آله)، وَ حُبّاً لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام)، أَقْعَدَهُ اللَّهُ عَلَى مَوَائِدِ الْجَنَّةِ يَأْكُلُ مَعَهُمْ، وَ النَّاسُ فِي الْحِسَابِ.
3 [5] وَ قَالَ (عليه السلام): مَنْ أَرَادَ اللَّهُ بِهِ الْخَيْرَ، قَذَفَ فِي قَلْبِهِ حُبَّ الْحُسَيْنِ وَ حُبَّ زِيَارَتِهِ.
4 [6] وَ قَالَ (عليه السلام): مَنْ أَتَى قَبْرَ الْحُسَيْنِ (عليه السلام) شَوْقاً إِلَيْهِ، كَتَبَهُ اللَّهُ
[1] الباب الثّامن و فيه: 7 أحاديث.
[2] الوسائل 10: 387/ 1.
[3] ش: فيقول.
[4] الوسائل 10: 387/ 2.
[5] الوسائل 10: 388/ 3.
[6] الوسائل 10: 388/ 4.