الباب الثاني عشر [1]: في أفعال منى بعد العود من الرمي و المبيت و النفر
أمّا الرمي
فقد مرّ جملة من أحكامه، و نذكر هنا اثني عشر 1- حكم من ترك الرمي جاهلا.
1 [2] سُئِلَ الصَّادِقُ (عليه السلام) عَنِ امْرَأَةٍ جَهِلَتْ أَنْ تَرْمِيَ الْجِمَارَ حَتَّى نَفَرَتْ إِلَى مَكَّةَ، قَالَ: فَلْتَرْجِعْ فَلْتَرْمِ الْجِمَارَ كَمَا كَانَتْ تَرْمِي، وَ الرَّجُلُ كَذَلِكَ.
2- حكم من نسي الرمي حتّى أتى مكّة.
2 [3] سُئِلَ الصَّادِقُ (عليه السلام) عَنْ رَجُلٍ نَسِيَ رَمْيَ الْجِمَارِ حَتَّى أَتَى مَكَّةَ، قَالَ:
يَرْجِعُ فَيَرْمِيهَا، يَفْصِلُ بَيْنَ كُلِّ رَمْيَتَيْنِ بِسَاعَةٍ، قِيلَ: فَإِنَّهُ فَاتَهُ ذَلِكَ وَ خَرَجَ (مِنْ مَكَّةَ) [4] قَالَ: لَيْسَ عَلَيْهِ شَيْءٌ. وَ حُمِلَ عَلَى فَوْتِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ فَيَسْتَنِيبُ [5] مِنْ قَابِلٍ لِمَا يَأْتِي.
3- حكم من ترك ناسيا أو جاهلا حتّى خرج من مكّة و قد مرّ.
[1] لباب الثاني عشر و فيه: 67 حديثا
[2] الوسائل 10: 212/ 1.
[3] الوسائل 10: 213/ 2.
[4] ليس في م و ش.
[5] ليس في ش.